وتسألينَ عن أخباري ؟
خُذي ما لي وما لك
وإعدلي......
قطعتُ زمنَ القحلِ عطِشاً.
شُطرت أحاسيسي جفا
أنهكتني البادياتُ الخالياتُ
من رُطبِ شفاه النساءِ
همتُ علني أبرأ من تأوهاتي
كأنني أرى من البعد فتّاناً
أهو صحوٌ أو لُعابُ شمسٍ
نُسجَ من وحي الخيالِ
وبعد بُعدِ مسافةٍ
وجدتُكِ قارب نجاتي
على شواطئِ خلجانِ العشقِ
تنتظرينَ
عابر سبيل
يشتهي الانتشاءَ
أخذني سحر الرؤيةِ
أوهمني الانسياب والهدوء
بأنني قرصانٌ
يستبيحُ المدى
وزهوة البهاء
وبعد العومِ فيك
تعالت أمواجك
كأنها تُعاقبُ رمال صحرائي
تقتربُ مدّاً لتروي
ترتحلُ جزراً دون إرتواءِ
وعند العمقِ بانت شعابُ مرجانك
أفتيتِ بحرمِ اللمسِ
ليس مخافةَربٍّ
بل قبولاً بتمنّعِ الشيطانِ
أعيديني لأبقى يباساً
قسوةُ الظمأ رحمة
من الغرقِ بخلجانِ الاحلامِ
خُذي ما لي وما لك
وإعدلي......
قطعتُ زمنَ القحلِ عطِشاً.
شُطرت أحاسيسي جفا
أنهكتني البادياتُ الخالياتُ
من رُطبِ شفاه النساءِ
همتُ علني أبرأ من تأوهاتي
كأنني أرى من البعد فتّاناً
أهو صحوٌ أو لُعابُ شمسٍ
نُسجَ من وحي الخيالِ
وبعد بُعدِ مسافةٍ
وجدتُكِ قارب نجاتي
على شواطئِ خلجانِ العشقِ
تنتظرينَ
عابر سبيل
يشتهي الانتشاءَ
أخذني سحر الرؤيةِ
أوهمني الانسياب والهدوء
بأنني قرصانٌ
يستبيحُ المدى
وزهوة البهاء
وبعد العومِ فيك
تعالت أمواجك
كأنها تُعاقبُ رمال صحرائي
تقتربُ مدّاً لتروي
ترتحلُ جزراً دون إرتواءِ
وعند العمقِ بانت شعابُ مرجانك
أفتيتِ بحرمِ اللمسِ
ليس مخافةَربٍّ
بل قبولاً بتمنّعِ الشيطانِ
أعيديني لأبقى يباساً
قسوةُ الظمأ رحمة
من الغرقِ بخلجانِ الاحلامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق