كم لبثنا
دُمتَ يا فيسُ وعاءاً للدَجل
دُمتَ كهفاً للشعورِ المُفتَعل
دُمتَ شيطاناً مُضِلاً للنفوسِ
ساقَ أخيارَ العبادِ إلی الزلل
أنتَ ألبَسْتَ الخلائِقَ صورةً
لا يلوحُ بِخدها لونُ الخجل
أنتَ منحطٌ إلی الحدِّ الذي
يرتقي فيكَ الكلامُ المُبتذَل
أنتَ قد علَّمتنا أن الغرامَ
نزوةٌ عمياءُ يختِمها الفشل
بِمُربعِكَ الصغيرُ عثی النفاقُ
وبِزُرقَتِكَ اختبی شرُ العمل
كم لبثنا فيكَ يا فيسُ و ما
قد جنينا غير هذرٍ و كسل
قد لبثنا في سرابكَ واهمين
نكتبُ الحبَ ونشعرُ بالأمل
إن تفرَّقنا نقولُ وباختِصار
قدَّرَ الفيسُ وما شاءَ فعل !
حسن الشاعر
دُمتَ يا فيسُ وعاءاً للدَجل
دُمتَ كهفاً للشعورِ المُفتَعل
دُمتَ شيطاناً مُضِلاً للنفوسِ
ساقَ أخيارَ العبادِ إلی الزلل
أنتَ ألبَسْتَ الخلائِقَ صورةً
لا يلوحُ بِخدها لونُ الخجل
أنتَ منحطٌ إلی الحدِّ الذي
يرتقي فيكَ الكلامُ المُبتذَل
أنتَ قد علَّمتنا أن الغرامَ
نزوةٌ عمياءُ يختِمها الفشل
بِمُربعِكَ الصغيرُ عثی النفاقُ
وبِزُرقَتِكَ اختبی شرُ العمل
كم لبثنا فيكَ يا فيسُ و ما
قد جنينا غير هذرٍ و كسل
قد لبثنا في سرابكَ واهمين
نكتبُ الحبَ ونشعرُ بالأمل
إن تفرَّقنا نقولُ وباختِصار
قدَّرَ الفيسُ وما شاءَ فعل !
حسن الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق