سجال العنوان ( المراهقة ) و للهديل إخضرار .صدى الطفولة و المراهقة .تقتات من بوح سوسنة ووهج التباشير .هم في مرايا الندى وفي ضوء القناديل .يفجرون بالروح .ينابيع ربيعية .و كأن هناك عالم دائم الربيع يأتلق طيبا و شذى .و أسارير مسحورة . و كروم على الهضبات .يطرزون بالحب زنبقة الروح .فهم أكاليل لكل الفصول . يا 16 سنة .يا عمر الولدنة .يا مين يرجعني صغيرة . و يأخذ مالك يادني .و نرجع نكبر عالهدى . وما أدراك ما المراهقة هي أجمل سنوات العمر و عالم الأحلام و أخطرها و أضحى العالم الإفتراضي .عالم الخيال البديل الوحيد لأبناءنا .لإختلاس سويعات ضائعة .لتنامي أوجاعهم .في دنيا هي ليست جنة .فالحب ليست كلمات تكتب .بل هي أرواح توهب .يأخذهم الى عالم السحر .يزرعهم في سايغ سماء كالأقمار المضيئة .فالخطأ أن لا نحاول تغييرهم إلى الأفضل .قبل إختلاط الحابل بالنابل .فالمسؤولية تقع على الجميع .قبل ميل السفينة للغرق . أيها الآباء . أبني أبنك و لا تبني له .و إستثمر فيه ولا تستثمر من أجله .إكتشفوا مواهب أولادكم إعملو ا اصرفوا عليها .و نموها . و دعوهم يعملوا بها و يكبروا. علموهم أحسن تعليم . فربنا خلق لكل موهبة . تختلف عن الأخرى .و المحظوظ هو من إكتشفها .و الذكي الذي يعمل عليها .و الناجح هو الذي يعمل بها . فأولادنا أكبادنا تمشي على الأرض الأديبة فريال حقي
موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...
-
قداحة جالستني ولساعات روت لي بالتفاصيل الخطيرة. أحداث قصتها المشوقة المثيرة. بين شاردة وأخری تتلعثم حسرةً وتريق عبرة. وهي تذكر غدره...
-
بحر عشقك ..... ......................... وتجول عيني بعيدا ، في بحر العشق الازلي وصارت قافيتي ، لا تحيا بدونك .. مؤلم وجع حروفي تثي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق