رِحْلَةُ النِهَايَةِ
وَقَفْتُ بِالأَمْسِ أُشَارِكُ بِوَاجِبِ عَزَاء
و وَبَعْدَ تَطْيِيبِ الخَوَاطِرِ
وَطَلَبِ الرَّحْمَةِ لِلْفَقِيدِ بِسَخَاء
جَلَسْتُ عَلَى كُرْسِيٍّ أَتَأَمَّلُ مَشْهَدَاً
مَجْمُوعَاتٌ تَقِفُ مُشَتَّتَةَ الآرَاء
وَصَدَى أَحَادِيثٍ تَأْتِي
عَمَّا فَعَلَهُ الـمَرْحُومُ قَبْلَ سَاعَةِ الفِرَاق
وَشَابٌّ يَعْبَثُ بِهَاتِفِهِ
وَشَيْخٌ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصَاهِ
يُفَكِّرُ بِأنَّ سَاعَتَهُ أَصْبَحَتْ عَلَى الأَبْوَاب
وَطِفْلٌ يَقِفُ عَلَى مَقْرُبَةٍ مَذْهُولَاً
يَسْألُ لِـمَا الحُزْنُ عَلَى الوُجُوه
لِـمَ الثِّيَابُ السَّوْدَاء
وَحِينَمَا إِقْتَرَبَ مَوْعِدُ الصَّلَاةِ
جَاءَ هُوَ، لَا حِسٌّ فِيهِ وِلَا إدْرَاك
مَحْمُولاً لَا يَعْنِيهِ الأَمْرُ
وُجُودُهُ إِنْ طَالَ ضَرَرٌ وَبَلَاء
وَ فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ
فُتِحَ كِتَابُ الـمُسَاءَلةِ والحِسَاب
وَقَرأَ الجَمِيعُ أَعْمَالَ الـمَرْحُومِ
وَزَادَهُ تُقَىً وَآدَابَ
وَتَذَكَّرُوا مَا كَانَ يَقُولُهُ وَيَفْعَلُهُ
وَأَدْرَكُوا إِنْ كَانَ مَأْوَاهُ الجَنَّةَ
أَوْ مَصِيرُهُ يَمْلؤُهُ السَّوَاد
وَلَـمَّا أَنْهَى الشَّيْخُ الصَّلَاةَ
أُدْخِلَ مَنْزِلَهُ الجَدِيدَ
مَزْفُوفَاً بِدُمُوعِ الأَقْرِبَاء
فُتِحَتْ بَوَّابَةُ نِهَايَتِهِ وَخَوْفِهِ
فِي ظُلْمَةِ القَبْرِ وَلَيَالِيهِ السَّوْدَاء
حَانَ مَوْعِدُ السُّؤَالِ وَجَوَابِهِ
وَسَاعَةُ الإِخْتِبَارِ وَالتَّحْضِيرِ وَالعَنَاء
فَهَذَا هُوَ مَصِيرُنَا جَمِيعُنَا
إِرْحَمْنَا يَا رَبَّ العِبَاد
وَقَفْتُ بِالأَمْسِ أُشَارِكُ بِوَاجِبِ عَزَاء
و وَبَعْدَ تَطْيِيبِ الخَوَاطِرِ
وَطَلَبِ الرَّحْمَةِ لِلْفَقِيدِ بِسَخَاء
جَلَسْتُ عَلَى كُرْسِيٍّ أَتَأَمَّلُ مَشْهَدَاً
مَجْمُوعَاتٌ تَقِفُ مُشَتَّتَةَ الآرَاء
وَصَدَى أَحَادِيثٍ تَأْتِي
عَمَّا فَعَلَهُ الـمَرْحُومُ قَبْلَ سَاعَةِ الفِرَاق
وَشَابٌّ يَعْبَثُ بِهَاتِفِهِ
وَشَيْخٌ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصَاهِ
يُفَكِّرُ بِأنَّ سَاعَتَهُ أَصْبَحَتْ عَلَى الأَبْوَاب
وَطِفْلٌ يَقِفُ عَلَى مَقْرُبَةٍ مَذْهُولَاً
يَسْألُ لِـمَا الحُزْنُ عَلَى الوُجُوه
لِـمَ الثِّيَابُ السَّوْدَاء
وَحِينَمَا إِقْتَرَبَ مَوْعِدُ الصَّلَاةِ
جَاءَ هُوَ، لَا حِسٌّ فِيهِ وِلَا إدْرَاك
مَحْمُولاً لَا يَعْنِيهِ الأَمْرُ
وُجُودُهُ إِنْ طَالَ ضَرَرٌ وَبَلَاء
وَ فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ
فُتِحَ كِتَابُ الـمُسَاءَلةِ والحِسَاب
وَقَرأَ الجَمِيعُ أَعْمَالَ الـمَرْحُومِ
وَزَادَهُ تُقَىً وَآدَابَ
وَتَذَكَّرُوا مَا كَانَ يَقُولُهُ وَيَفْعَلُهُ
وَأَدْرَكُوا إِنْ كَانَ مَأْوَاهُ الجَنَّةَ
أَوْ مَصِيرُهُ يَمْلؤُهُ السَّوَاد
وَلَـمَّا أَنْهَى الشَّيْخُ الصَّلَاةَ
أُدْخِلَ مَنْزِلَهُ الجَدِيدَ
مَزْفُوفَاً بِدُمُوعِ الأَقْرِبَاء
فُتِحَتْ بَوَّابَةُ نِهَايَتِهِ وَخَوْفِهِ
فِي ظُلْمَةِ القَبْرِ وَلَيَالِيهِ السَّوْدَاء
حَانَ مَوْعِدُ السُّؤَالِ وَجَوَابِهِ
وَسَاعَةُ الإِخْتِبَارِ وَالتَّحْضِيرِ وَالعَنَاء
فَهَذَا هُوَ مَصِيرُنَا جَمِيعُنَا
إِرْحَمْنَا يَا رَبَّ العِبَاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق