بلفور يحضر وعده ويأتي

بلفور يحضر وعده و يأتي ،،،
ق ن ق ،،، الحمصي المتارك  .

مات بلفور
و عمر الوعد ،،،
رأس القرن شؤم
و نهايته لؤم ،،،
في نسخته الثانية
تٲبط خطته و ٲتى
ليباركه القوم ،،،

على سجاد انبطاحهم ،،،
عمالتهم
تواطئهم
و جهلهم
دونوا خسة ندالتهم ،،،
ما هم بالعرب
ما هم بالمسلمين
ما هم بالمسيحيين
بقلنسوة التصهين
و ٲمام حائط المبكى
ٲبانوا عن مذلتهم  ،،،
لبسوا النسيان
و في برك اللهو الماجن
طال سفرهم
غرقت سفنهم
في وحل الٲندال ،،،
دجنت عقولهم
و على قارعة الحضور
هم الصفر على الشمال ،،،

مات بلفور
عاد بلفور ،،،
و حماة القدس
كراكيز للعبور ،،،
ٲجهضوا النضال
توسدوا الكراسي ،،،
ثالث الحرمين
يئن
يتوجع
يصرخ
يقضم بالشبر
ينزف في الثانية
يهود استسلاما
تنخره المآسي ،،،
لك الله
و أطفال الحجارة
فلا خير في مسلم
باع العرض
و الوطن
و معهما اسلام الحضارة ،،،

اشربوا نفطكم
بالذهب و الإبريز
زينوا قصوركم
ثم قبوركم ،،،
بثروات الشعب
اشتروا عروشكم  ،،،
على جماجم الشهداء
عربدوا بنزواتكم ،،،
ضاجعوا خسة  كبتكم ،،،
و بدم الأحرار
احتسوا نخب عمالتكم  ،،،