قنديل يعزف الألم
ولدي تعدى العاشرة
يسألنني
لماذا لا تبتسم ؟
ولماذا هذا الحزن المخيف ؟
وما أخبار الوحش
الساكن عمرك الجميل
وهل صحيح أن الطيور !
قُلعت أجنحتها
وأصبحت وجبة دسمة
في أفواه قطط الزقاق
وكيف حال الزهور !
التي نثرت
على مقابر الأطفال
وروينا بذورها
من نهرنا الصغير
صحيح هرم وجه
من دموع الناس
جروحه سكرت
عمق هموم الأيتام
على دروب قديمة
حملت رعشة الأحزان
سقط ظلها على أصابعي
وما زالت تصرخ
على صغير تاه
بين غابات الشتاء
حلمه الجميل
أصبح سحابة
نسيمها أطياف حزينة
فيمضي الزمان عمرها
بخوف ويأس
من سنين
ليلها لا يرحم القمر
وشعاع شمعة
تساقط ضوئها
على زيت قنديل
انزوى بالظلام
يبكي بصمت
على مزمار
جرحه القديم
ما زال ينوي الرحال
لمدينة شمسها
ذبحت من وريد الأيام
طاهر مصطفى / العراق
ولدي تعدى العاشرة
يسألنني
لماذا لا تبتسم ؟
ولماذا هذا الحزن المخيف ؟
وما أخبار الوحش
الساكن عمرك الجميل
وهل صحيح أن الطيور !
قُلعت أجنحتها
وأصبحت وجبة دسمة
في أفواه قطط الزقاق
وكيف حال الزهور !
التي نثرت
على مقابر الأطفال
وروينا بذورها
من نهرنا الصغير
صحيح هرم وجه
من دموع الناس
جروحه سكرت
عمق هموم الأيتام
على دروب قديمة
حملت رعشة الأحزان
سقط ظلها على أصابعي
وما زالت تصرخ
على صغير تاه
بين غابات الشتاء
حلمه الجميل
أصبح سحابة
نسيمها أطياف حزينة
فيمضي الزمان عمرها
بخوف ويأس
من سنين
ليلها لا يرحم القمر
وشعاع شمعة
تساقط ضوئها
على زيت قنديل
انزوى بالظلام
يبكي بصمت
على مزمار
جرحه القديم
ما زال ينوي الرحال
لمدينة شمسها
ذبحت من وريد الأيام
طاهر مصطفى / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق