قالت في مطلع قصيدةٍ :
بيني وبينك فصول من ورق
رد :
بيني وبينكِ فصولٌّ من ورق
و سنينٌّ ناديات
بلون العشقِ
و عبير الحبق
بطعم الرحيق و أمتداد الطريق
و نكهة الطين حينما
تبللهُ شفاهُ الودق
بيني وبينكِ ذكرياتٌّ تُـعاني الأرق
طيفُكِ يتبعُني في المقاهي
في الشوارع
في وجوه الفناجين
بين أبياتي ينتظم
يُطاردُني على المداد كخيول السبق
بيني وبينكُ جنونٌّ
ليس لهُ عنوان
و إشتياقٌّ كالينابيع يفيضُ بالحنان
طفولةٌّ بريئةٌّ تضجُ بالعنفوان
و أملٌّ ينسج من الخيال
ألف إحتمالٍ وأحتمال
و نبضاتُ قلبٍ
تلفُها الحيرةُ
و الظنون
و القلق
بيني وبينكِ سنابلُ من حنين
و دروبٌّ تنتظرُ الربيع
كلهفة الفراشات لزهرِ الياسمين
و مواعيدُ مؤجلةٌّ ظلت تُرددُ
سنلتقي ياحبيبي بعد حين
عيونٌّ ترقبُ المدى
و ترسمُ بالنظرات مشهدا
لغدٍ جميلٍ
سوف يأتي
يرتدي حُلة الصُبح
و ألوانُ الشفق
بيني وبينكِ
قصةُ عشقٍ جميلةٌّ جداً
أحلى من كُل الروايات
مكتوبةٌّ بالمشاعر
و مرسومةٌّ بالعواطِفِ
و الآهات
قصةُ حُبنا واقعيةٌّ
و لن تكون حُلماً وردياً
أو مجرد خواطر و كلمات
أنا لستُ حكواتياً
أو سكراناً يهذي بخمارة
كما أنني في مسائل الغرام
لا أحترفُ التقمص أو الإستعارة
و لن أرضى أن أنسخ صورةً لغيري
أو أُقلد أحدهم ببيتٍ أو عبارة
أنني ياسيدتي
أنزفُ الإحساس شعراً
و لا أُبعثر حروفي كيفما إتفق
بيني وبينكِ فصولٌّ من ورق
لـ جلال كاظم
بيني وبينك فصول من ورق
رد :
بيني وبينكِ فصولٌّ من ورق
و سنينٌّ ناديات
بلون العشقِ
و عبير الحبق
بطعم الرحيق و أمتداد الطريق
و نكهة الطين حينما
تبللهُ شفاهُ الودق
بيني وبينكِ ذكرياتٌّ تُـعاني الأرق
طيفُكِ يتبعُني في المقاهي
في الشوارع
في وجوه الفناجين
بين أبياتي ينتظم
يُطاردُني على المداد كخيول السبق
بيني وبينكُ جنونٌّ
ليس لهُ عنوان
و إشتياقٌّ كالينابيع يفيضُ بالحنان
طفولةٌّ بريئةٌّ تضجُ بالعنفوان
و أملٌّ ينسج من الخيال
ألف إحتمالٍ وأحتمال
و نبضاتُ قلبٍ
تلفُها الحيرةُ
و الظنون
و القلق
بيني وبينكِ سنابلُ من حنين
و دروبٌّ تنتظرُ الربيع
كلهفة الفراشات لزهرِ الياسمين
و مواعيدُ مؤجلةٌّ ظلت تُرددُ
سنلتقي ياحبيبي بعد حين
عيونٌّ ترقبُ المدى
و ترسمُ بالنظرات مشهدا
لغدٍ جميلٍ
سوف يأتي
يرتدي حُلة الصُبح
و ألوانُ الشفق
بيني وبينكِ
قصةُ عشقٍ جميلةٌّ جداً
أحلى من كُل الروايات
مكتوبةٌّ بالمشاعر
و مرسومةٌّ بالعواطِفِ
و الآهات
قصةُ حُبنا واقعيةٌّ
و لن تكون حُلماً وردياً
أو مجرد خواطر و كلمات
أنا لستُ حكواتياً
أو سكراناً يهذي بخمارة
كما أنني في مسائل الغرام
لا أحترفُ التقمص أو الإستعارة
و لن أرضى أن أنسخ صورةً لغيري
أو أُقلد أحدهم ببيتٍ أو عبارة
أنني ياسيدتي
أنزفُ الإحساس شعراً
و لا أُبعثر حروفي كيفما إتفق
بيني وبينكِ فصولٌّ من ورق
لـ جلال كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق