اعذرني بقلم الشاعر
ليلي لا يسمع النداء
مصنوع من فخار
منزلي في أعالي الجبال
و ساعي البريد حافي القدمين
طريق رسالتي شائك
النسيم هزيل
و الهمس ثقيل
والحروف مثقلة
اعذرني
ضاعت كل الطرق
وحتى المؤدية إليك
بوابات عبور
وبطاقات رسمها الدستور
وشهادة ميلاد
وحسن سلوك
واعترافات من أحد الملوك
انا التائه بين احبتي
اعدوا لي وطن
بحدودهم لا بحدود حنيني
وهناك صنعوا لي وطن
بقيودهم لا بتكويني
همست في ذاتي
و بت أخط الحروف
وابحث عن اماكن بائسة
فكل احبتي رحلوا
تأثروا تناثروا
تناسوا انا من يبحث عن عنوان
كي ارسل اشواقي
واصنع من عجزي
فكرة حلم التلاقي
انا التائه بلا وطن
انا من أضناه الاه وكبر المحن
انا العربي
السوري
الراحل بلا حلم
الارض بلا سماء
الصحراء بلا ماء
الطفل بلا صوت بكاء
انا المريض بلا دواء
المرتعش بردا بلا رداء
انا القتيل بعبوة ضميرك
انا المشهد المثير للشفقة
اما انت
على أعتابك ماتت كل الكلمات
هيثم حسن السطوف
ليلي لا يسمع النداء
مصنوع من فخار
منزلي في أعالي الجبال
و ساعي البريد حافي القدمين
طريق رسالتي شائك
النسيم هزيل
و الهمس ثقيل
والحروف مثقلة
اعذرني
ضاعت كل الطرق
وحتى المؤدية إليك
بوابات عبور
وبطاقات رسمها الدستور
وشهادة ميلاد
وحسن سلوك
واعترافات من أحد الملوك
انا التائه بين احبتي
اعدوا لي وطن
بحدودهم لا بحدود حنيني
وهناك صنعوا لي وطن
بقيودهم لا بتكويني
همست في ذاتي
و بت أخط الحروف
وابحث عن اماكن بائسة
فكل احبتي رحلوا
تأثروا تناثروا
تناسوا انا من يبحث عن عنوان
كي ارسل اشواقي
واصنع من عجزي
فكرة حلم التلاقي
انا التائه بلا وطن
انا من أضناه الاه وكبر المحن
انا العربي
السوري
الراحل بلا حلم
الارض بلا سماء
الصحراء بلا ماء
الطفل بلا صوت بكاء
انا المريض بلا دواء
المرتعش بردا بلا رداء
انا القتيل بعبوة ضميرك
انا المشهد المثير للشفقة
اما انت
على أعتابك ماتت كل الكلمات
هيثم حسن السطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق