موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 20 أغسطس 2017

بقلم الاديب العبدلله أحمد
ذكرى تتلى بصمت
على آيات ليلي   .
فلا ذنب لي في هاذه الذكرى
سوى أنني كنت ضيف عاصمتها الجميلة
وفي تلك المدينة الهادئة   .

دعيت إلى حفلة رائعة
ولم أكن أدري
أن اللحن يكون على أوتار قلبي الشرقي  .

جلست
تأملت
نظرت
راقبت
رأيت  .

نعم رأيت اللطف يعم المكان
ويحف قلبي
لطف في مدينة لطيفة وحضور لطيف .

وكان الهدوء يسامرني
إلى أن دعيت للرقص  .

إستئذنتني ودعتني للرقص
وكانت متنكرة بمكيدة
جعلت الهدوء يذهب في غور
وبركان قلبي يتأجج و يثور  .

فقلت لها  ؟

إرفعي ثياب مكيدتك
ولهاذا المكادن بردي

وفي أروضة قلبي
نار علت فأطفئي وبردي

وإحذري من عوسج صدري
شرقي هوا لاتأججيه وبردي

ونفسي الطامحة لياسمين
وصالك غدت ذاهبة  عادتني

والصبر في مأزق مريب
وكل خصاله ذهبت و عادتني

لم يغير الدهر في شوقي
ولا كل أعوانه التي عادتني

نعم . نعم والذي قال يا نار الخليل بردي    ...

بقلمي  !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...