موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الثلاثاء، 23 يناير 2018

تعالي
أطير لفوق بساط الأماني ــــــــ معي الواقع المر يحلو خيالي
و أشدو نشيدي أغني قصيدي ــــــــ بدنيا مقامي أقول مقالي
بدنيا المدى الصب فالشعر غنى ــــــــ و في دينه الحب قلبي المغالي
و تشدو غنائي برقص الغواني ـــــــــ و فاحت بروح الرياح الغوالي
سكرنا بخمر الهوى صرت حتى ــــــــ يميني أنا لا أرى من شمالي
،،،،،،
بأرض الحمى شاع قيل و قال ــــــــ لقد صار عشقي حديث الأهالي
و صيدا ثمينا أصيد مصيدي ـــــــــ لترمى حبالي به أو مصالي
و تمثال فخري لعالي و غالي ــــــــ و أعطي بدرس المعالي مثالي
لأجل المعالي سهرنا الليالي ــــــــ بدلوي ببئر الغنى الحلو دالي
كطير الأبابيل تأتي المعاني ـــــــــ بقانون شعري يأدى حمالي
،،،،،،
طليقا يرى في جبالي و يلهو ــــــــ سعيدا معي في سهولي غزالي
شربنا كؤوس الهوى كالسكارى ــــــــ سهرنا معا في الليالي الطوال
كطير يغني و نفسي يمني ــــــــ يطير بروض الهوى للمعالي
حبيبي طبيبي لدائي دواء ــــــــ وحيد الأسامي لدى القلب غالي
و أمشي بدرب المعالي و رأسي ــــــــ بأعلى و أحلى المدى الحلو عالي
،،،،،،
يراني كطفل صريع ببلوى ــــــــ مصابي لأبكي و بي لا يبالي
نعيم الهوى السلم فينا ليحيي ــــــــ جحيم الوغى فيه يهوى نزالي
هو الأول الحب عندي الأخير ــــــــ و لا أبتغي فيه ثاني و تالي
بنار الهوى القلب يشوي و يكوي ـــــــ و كالبيض يقلي بزيت المقالي
و شعري نشيد كقصر مشيد ــــــــ لمجدي خلود بدنيا المحال
،،،،،،
تغني بمغنى الأغاني نسائي ــــــــ من الغير يحمي ثغوري رجالي
صفات الزعيم المفدى بشعري ــــــــ عظيم المعاني جرى انتحالي
بأمر التحدي و مر التصدي ـــــــــ ليأتي برمي المرامي منالي
بأقصى مكاني و أدنى زماني ـــــــــ لجاهي بفاهي جرى انتشالي
و مبنى قصيدي و مغنى نشيدي ــــــــ لمعنى حياتي به اختزالي
،،،،،،
أطير كطير بدنيا خيالي ــــــــ بكأسي مدامي برأسي عقالي
لأمر و نهي الحبيب القريب ــــــــ بأحلى تماهي الرضا امتثالي
و ظل ظليل الهوى فيه عمري ــــــــ كمثل البساتين فاءت ظلالي
كؤوسي لحبلى بسلوى مدامي ــــــــ و فاضت بشهدي المصفى قلالي
عن الواقع المر يا صاح صاح ــــــــ بأحلى خيالي أتى انفصالي
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...