بالله يا حسناء
كتبتْ تغازلُ خِلَّها العشريني
وتخالُ بوحَ سطورها يغويني
أقبل سوياً بالغرامِ لنصطلي
ما نفعُ شوقكَ إذ يكونُ بدوني
أنثاكَ خُذ مني وهات فلن تجد
أنثی بنصفِ شراستي وجنوني
دعني علی جنبيكَ افرغُ لهفتي
وعليكَ أنثُرُ من شذی نهديني
وأشُمُّ عطرك َيا مناي وأرتمي
خدراً كمدمنةٍ علی الأفيونِ
في حضرتي كن أنتَ وحشاً ضارياً
وكما تودُ أكونُ يا مجنوني
لا شيءَ في الدنيا يثيرُ أنوثتي
إلا حروفكَ وحدها تغريني !
من بعدما ختمتْ قصيدةَ عشقها
مالتْ بنفسِ الكأسِ كي تسقيني
وأتتْ تقول ألا تردَ قصيدتي
بقصيدةٍ من شعركَ الملعونِ !
وكفاكَ تكتبُ في الرثاءِ وترتجي
أملاً لظلمةِ عيشكَ المحزونِ
بالله يا حسناءُ كيفَ رأيتني
قرداً بهذا الشكلِِ والمضمونِ
أم كيف تبدينَ الغرام لآخرٍ
ولكِ سأبدي رغبتي وحنيني
تعنيهِ في كل السطور وتبتغي
ردي كأن سطوركِ تعنيني !
أنا لا أحبُ بان أكون مغفَّلاً
أو معبراً للشوقِ بين اثنينِ
وأزجُ قلبي بين ذاكَ وهذهِ
وأعودُ من حربي بخُفِ حُنينِ
ما كان صعباً أن اساجلَ حرفكِ
الصعبُ عندي أن أخونَ يقيني
حسن الشاعر
كتبتْ تغازلُ خِلَّها العشريني
وتخالُ بوحَ سطورها يغويني
أقبل سوياً بالغرامِ لنصطلي
ما نفعُ شوقكَ إذ يكونُ بدوني
أنثاكَ خُذ مني وهات فلن تجد
أنثی بنصفِ شراستي وجنوني
دعني علی جنبيكَ افرغُ لهفتي
وعليكَ أنثُرُ من شذی نهديني
وأشُمُّ عطرك َيا مناي وأرتمي
خدراً كمدمنةٍ علی الأفيونِ
في حضرتي كن أنتَ وحشاً ضارياً
وكما تودُ أكونُ يا مجنوني
لا شيءَ في الدنيا يثيرُ أنوثتي
إلا حروفكَ وحدها تغريني !
من بعدما ختمتْ قصيدةَ عشقها
مالتْ بنفسِ الكأسِ كي تسقيني
وأتتْ تقول ألا تردَ قصيدتي
بقصيدةٍ من شعركَ الملعونِ !
وكفاكَ تكتبُ في الرثاءِ وترتجي
أملاً لظلمةِ عيشكَ المحزونِ
بالله يا حسناءُ كيفَ رأيتني
قرداً بهذا الشكلِِ والمضمونِ
أم كيف تبدينَ الغرام لآخرٍ
ولكِ سأبدي رغبتي وحنيني
تعنيهِ في كل السطور وتبتغي
ردي كأن سطوركِ تعنيني !
أنا لا أحبُ بان أكون مغفَّلاً
أو معبراً للشوقِ بين اثنينِ
وأزجُ قلبي بين ذاكَ وهذهِ
وأعودُ من حربي بخُفِ حُنينِ
ما كان صعباً أن اساجلَ حرفكِ
الصعبُ عندي أن أخونَ يقيني
حسن الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق