اللقاء المباح....
حلمت بك ......
ليلة أمس....
كانت ليلتنا باردة.....
كانت يداك...
في يدي دافئتين.....
كدفء الشمس..
بساعات الشروق....
كنت تحاصرين روحي....
بالغزل وتارة بالهمس.....
وتحدثيني عن شوق عينيك....
وعن شوق الشواطئ للموج والنوارس...
لم يكن بين روحي وروحك.....
غير تلك المسافات...
وصدى المآذن..وأجراس الكنائس....
وتباركنا...عيون الناس...
ليتنا لم نستفيق....
وليتنا نعود...
الى مواكب العرس...
لنحتسي من ثغر الشوق....
كؤوسا من الهوى والعشق...
فيثمل معنا هذا الطريق....
وهذا النجم الصديق...
وذاك البريق....
أنا لا زلت أشعر بحرارة يديك....
عند كل الصباحات....
كما تلتقي الاحبة بالغرام...
عند اللقاءات....
استحلفك بالله....
أن تعلميني وقولي لي....
كيف أجد الصبر....
مع عينيك....
وانت لي كحنين المطر....
تزخين شوقا...
هنا وهناك....
كشذى العطور...
فأراك بين كلماتي
وبين سطوري....
كفراشة رقيقة بريئة....
برقة الزهور....
فعودي كلما جن الليل...
لاحلم باللقاء....
ففي الحلم يا حبيبتي.....
لا قانونا يعلو ويمنعنا.....
من شوق الوصال....
ولا رب يعاتبنا على الخيال.....
وكل شيئ عندنا مباح.....
وينتهي حدودنا...
عند حضور الصباح.....
يا حبيبتي....
...الشاعر نزار الريكاني....
حلمت بك ......
ليلة أمس....
كانت ليلتنا باردة.....
كانت يداك...
في يدي دافئتين.....
كدفء الشمس..
بساعات الشروق....
كنت تحاصرين روحي....
بالغزل وتارة بالهمس.....
وتحدثيني عن شوق عينيك....
وعن شوق الشواطئ للموج والنوارس...
لم يكن بين روحي وروحك.....
غير تلك المسافات...
وصدى المآذن..وأجراس الكنائس....
وتباركنا...عيون الناس...
ليتنا لم نستفيق....
وليتنا نعود...
الى مواكب العرس...
لنحتسي من ثغر الشوق....
كؤوسا من الهوى والعشق...
فيثمل معنا هذا الطريق....
وهذا النجم الصديق...
وذاك البريق....
أنا لا زلت أشعر بحرارة يديك....
عند كل الصباحات....
كما تلتقي الاحبة بالغرام...
عند اللقاءات....
استحلفك بالله....
أن تعلميني وقولي لي....
كيف أجد الصبر....
مع عينيك....
وانت لي كحنين المطر....
تزخين شوقا...
هنا وهناك....
كشذى العطور...
فأراك بين كلماتي
وبين سطوري....
كفراشة رقيقة بريئة....
برقة الزهور....
فعودي كلما جن الليل...
لاحلم باللقاء....
ففي الحلم يا حبيبتي.....
لا قانونا يعلو ويمنعنا.....
من شوق الوصال....
ولا رب يعاتبنا على الخيال.....
وكل شيئ عندنا مباح.....
وينتهي حدودنا...
عند حضور الصباح.....
يا حبيبتي....
...الشاعر نزار الريكاني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق