وددت رسما يلاقيني بها ...
بلا ترتيب ...لموعد مسبق ......
حملت ريشتي وألواني ....
ورحت في تفاصيلها أذوب فأغرق ......
حاولت تخيل لون الحدقة ...هل بخضرة عشب أزينها ..أم أرش لون البحر الأزرق ...
والرمش اذا لامسته يدي......أرتعش من طوله كالسيف ..وانا على متيم بها متلي مشفق ....
فحبيبتي كالنجمة العلياء ..كلما دغدغت خدها بريشة قلبي كلما لمع جمالها يبرق ...
لها وجه صبية عذراء ..وثغر باسم مشرق .....
حاولت ان أحييها في ردهة الصفحة ....وعلى جسدها المنحوت ككمان وعليها وسط الضلوع أطبق
سأدللها ...
وعليها سأغدق .....
من فيض اهتمامي ودلالي وأسرق ...
من لحظات الوقت ....فرحة ...أثمرت ....بلقاء جمعني بخليلتي ....بموعد ....ولا اجمل من لقائنا الصامت ولا أصدق ...
أداعبها بألواني لتشاكسني ....كشقية ...أراقصها...وبها أغرق
ليندا ✒✒✒✒✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق