موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الجمعة، 8 ديسمبر 2017

حلم هو

ترامب والاخوة الاعداء
يوقظون الحلم...
      ( حلمٌ هو!!)


         ...................
دروبٌ مبتورةُ الذراع
أحلامٌ جربةٌ تموء
حولَ قمامةِ عنتر
متاهةٌ خرفةُ
الناصيةِ والمعبر
وحشدُ القومِ يتكسر
يزيدُ النباحُ
في حضرةِ القيصر
ونحنُ نخاتلُ الرياح
نغسلُ قبرَ قحطان
بضرعِ شرياننا الأبهر
وسيفُ علي يزهو
بالرخام..
وأملٌ يلطمُ بنعلهِ
الوجوهَ عربونَ
  انهزام..
ويصمت صرير
باب خيبر..
أصحابُ السبتِ
يكشونَ الملكَ
عن الرقعة..
بالبحرِ مارميناهم
( ولابالذبحِ جيناهم)
 يصفقُ الراعي
لسفاح النعاج
والحلمُ الأجرب
لازالَ حياً يموء
ونومي في الظلِ
لجوءٌ بلجوء...
باهتونَ كشتاءٍ
اطفأَ ناره..
وصلاةٌ منافقةٌ
في معبدٍ
ملَّ زواره..
هزيمُ الرعدِ
مزقنا ولم نمطر
صهيلُ البحرِ
فرقنا ولم نثمر
ويخرجُ الكونُ للفرجة
نجترها فرحة المنبر
وفي السرِ نبصقها
ونشتمُ حظنا الأعسر
وصمتُ الأهلِ يتسول
ورقةَ التوتِ والمئزر
عجبتُ لحائطِ المبكى
منَ البكاءِ لايثأر
لحكايا غزوةٍ منسية
تزهر في ديارنا الأحمر
متى يعدل العقلُ
جلسته...
يلفُ الساق على الساق
ويقضمُ الحمامُ زرد الوثاق
مصائر نحنُ بلاظلٍ تسير
اقمارٌ لاشهيقَ ولازفير
على فراشِ حيةٍ رقطاء
نضاجعُ أحلامنا الشمطاء
وتنسلُ من دورتنا الدموية
نخوتنا...صحوتنا
في سيناءَ زُلزِلَ الطور
       بمافعلناه
مسيحنا على الصليب
مرمياً نسيناه
وعلى تخومِ القدس كنا
      مختلفين
أندخلُ بالشمالِ
     أم اليمين!!!؟
      ومختلفين
من بصلاته يعقد
من بصلاته يسبل
وماء الوجهِ
  سكبناهُ
  فقدناهُ
  اضعناهُ
ولازلنا الحبيبَ
نتوسل
ليلة وصلٍ
ولانسأل
علنا ننسى
مازرعناهُ
ماحصدناهُ.!!!!"
    بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...