أشتاق وارسل شوقي مع الحمام
إن الشوق بالصدر كضرب الحسامِ
أنشد أنغام حبي لك حبيبة
فكيف أطفئ جوى غرامي
وكم من محب أرداه الحب
ولهيبه يشتعل في عظامي
أمتثل لاوامره فإن
الأطناب تشد حزامي
ما دهاني أخوض في بحر غرامك
الا أرجع سالما فالبحر طامي
وما أرسله في المنايا حبيبتي
حبي.. وغرامي ....وسلامي
إني أشكو غيرتي للعذال
و أغار عليك من بدر التمام
فحِمتُ في بحر المنايا
و غرقت في موج حبك المتلاطمِ
قالوا:أتحسبوه يصطاد الريم
وهو أشبه بالهـــــــــوام
لا أرض أبدا بمنقصةٍ
ولك في قلبي أعزّ مقام
أرقيك حبيبتي درج المعالي
أبغي هواك يا بنت الكرام
و إن لمعت بوارق ثغرك المتبسم
ففي تقبيله مشربِ و طعامِ
و يا رمضاء ...موطني إنك
مقيلي ....و موضع خيامي
إن غزلي يا حبيبة أشجان
تموج أشعاري بالانسام
تظلين مغروسة الجذور
و أنت تفسير لكل أحلامي
إني لا أبغي رحيلك يوما
فلا أجني منه غير السقام
رسمت إسمك بنبضي .بدمي
حبيبة عشت وعاشت الأسامي
هذا شعري ليس فيه دمادم رعد
و لست أقود حربا بالكلام
سفيان. غ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق