في حضن الحياة الف رقصة للحياء
عذرا .... فالعذر من قيم والمحبة
والاخلاص
فقدنا بوصلة المجد
قبلنا العار ........
............ توشحنا الذل
فسلط علينا الانجاس
اعذروني .....
فنحن نغرق في سبات .........
متى يا سادتي .......
اصبح الموت جريمة الاموات ....؟؟
نقتل في دمشق
.............ونلقى في الفرات
والجند ..........
توشح العار بكل ما فيه
ورسم الذل على وجنتيه
وأصبح الركوع أسمى امانيه
فكان الاب الحامي خنزيرا
وأمة جرذة تلعق اوانيه
والأخت سيئة تباع وتشترى
والأخ في سوق النخاسة تلاقيه
لن تسكتوني ...........
سأبكي حلب وسيناء
سأتحدث عن سرت وصنعاء
سأكتب عن القدس حكاية
وسأروي ظمأ الموصل وسامراء
سأنقل معاناة بن غازي .... وسبها والخليل
سأنشر عن الظلم مقالتي
سأحكي للطير عن بلدي
فعروستي دمشق وامها تونس الخضراء
.........
سأصرخ ...... قد حل البلاء
هذه حلب العروبة ترتجي منا الرجاء
هل متنا ؟؟؟!!.... هل تهنا ؟؟؟!! .....
أقسم .........
ولم يعد فينا الرجاء
دعوني احلم بالقيم
واه مظفر النواب أنهض
احكي في الناس
تكلم
اصرخ بأعلى الصوت
لتعلم
اخطب في الناس قصيدة
والقي على مسامعهم قمم
اكتب ما شئت .......
يا سيدي
وقل في حقهم ...... نعم
فالكل غنم
قمم .... قمم
فكل ما يحكى عنا صحيح
وكل ما تقول لن يكفي لوصف
موقف
فنصف الذئب لؤم
ونصف النصف كفر
وما تبقى غنم
والشريف الشريف
يا سيدي
عابد لأمريكا صنم
بقلم الشاعر صلاح الطميزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق