يعشوشبُ الزّمان على لسان اللّحظة
بين رعشة يد الرّصاص
و ظل ممحاة الخلاص
صفحةٌ بيضاء أنا
لا تؤطر ذات الرّحيق
الجمر في الحنايا مُتقد
و سبايا الوصل إليك طريق
ساعدني لأمد تيه العبرات
جسداً
و خذ بشيرج قلبي نوراً
فقد تسممت عروق المنافي
حقائبي محض رسم في فلاة
و نظراتي نسل الأغنيات
أتمم ما بدأت.. لربما
أُبعث من جديد على هيئة
حقٍ بيع في سوق الحسرات.
فادي حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق