كم كنت اشتهي
ان يولد الفجر بين خصلات قصائدك
امد يدي المغمستين بالحنين
لاجدلها
فتغدو ضفائرك مدادا لدربي
واحلامي لموقدك وقودا
انتظرت طويلا
في غار اشتياقي
ان تأتي وحيا
يمنحني قداسة عبنيك
نورا
امحو به ظلام العالم
انتظرت
ومازلت اتسكع على غيمة هرمة
اكلت ذات ليلة
تفاحة
فجرتها العاصفة
الى اللاشيء المسنحيل
مطرها مشوه
تتوسد ريحا ممزقة
تتأرجح بين الشيء واللااشياء
تطوف في كل سماء
صخرة احزانها على كتفيها
تنزلق كلما صعدت
تنزل
تصعد
تنزل
تصعد
تهوي كشراع اكل الموج قلبه
فبات كسيحا
انتظرتك سبع دهور عجاف
ومازلت
اراقب فجرا سيولد بين خصلات شعرك
اجدلها
فتصير ارجوحة احلامي
او مشنقة
لغيمة هرمة
ماعادت قادرة على الهطل
.......
#عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق