موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

سنعود يوما يا قدس

سنعود يوما يا قدس

جلستُ في الطريق وحدي
أفتشُ  بين ذرات  عمري
عن ارض  جميلة   ترتقي
بين وديان وتلال تصطفي
بعطر الزيتون والزعتر تغفي
طرُقات أزقتها الضيقة تروي
أحلى قصص الفداء تسري
جذورها أوتاد وطن يبكي
على براعم شريانها يجري
أرواحها قريبة تتدنى مني
ركعت حين رأيت ارضي
صليت حتى ذاب قلبي
بكيت حتى جف دمعي
بين آه و ألم غاب وجعي
لكِ قرة عيني كم احتملتي
ارض حررتها شرايين قلبي
عندما خُفي الأبطال في زمني
أُحرِقتْ زيتونتها قُسِم .. وطني
دنسها المستوطن المعتدي
طلبت الغفران والرحمة من ربي
لله درك يا قدس
جميلة في عين الرسول (ص)
أنتِ ...
أولى القبلتين وثالث الحرمين
أنتِ ...
ارضي لو طلبت دمي
لقطعت شريان وريدي
من بغدادِ إلى القدسِ

طاهر مصطفى / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...