مغادره يا وطن ...
شعر الكاتبه ..أ.حليمه الأشقر ..قصيده تتحدث عن واقع المرأه الفلسطينيه وحياتها في وطن بلا وطن......
......
مغادره يا وطن ...
****؟؟؟؟
وقائد سفينتي مغرور ...
مواطنه من دون وطن ...
مشرده كعصفوره ....وكفراشه ...
وكحمامه ...في فضاءِ زمنٍ مهدور ....
مغادره من سجنٍ الى سجن ....
دون وثيقة زياره ...للفضاء ..
أو للهواء ...للأرض ..أو للماء ....
أبحث عن هدوء الليل ...
وسكون شواطئ البحار ....
أنا فلسطينيه .....أنا عربيه
.أسمي لا يشبه الأسماء ...
فلا الذين يعيشون السعاده
يعرفوني ...
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء ...
معتقله داخل النص المسرود ..
الذي يكتبه قلمي ....
ومعتقله داخل الدين الذي
فسره شيخي .......
أشعر بأنني مراقبه داخل بيتي ..
وفي بطن أمي ...
لساني مسجون ...
ورأسي مقطوع ....
وأكلي مخلوط ممزوج
بالخوف والدموع ...
أنا ...أنا ..
إذا شكوت من روحي لروحي...
قالوا لي ممنوع ...
وإذا بكيت ...وصرخت ..يا ربي
كن معي وفي عوني ....
يعطوني تذكره من دون رجوع ...
واذا تناولت قلمي لأكتي وصيتي
قبل موتي طلبوا مني تغيير الموضوع ...
يا وطني المنصوب فوق حائط الحب ..
يا جمر حروفي التي تسير فوق اللهب ...
كلنا يا وطني سببنا لك النزيف ...
كلنا مقصرون ...
كلنا مضرون ..
كلنا كلنا يا وطني دون تثقيف ....
يا وطني المكسور ..
يا وطني المنكوب مثل ربيع الخريف ...
اقتلعوا شعبك. كالأشجار من مكانهم ...
إختصروا من أحلامنا ..
وهجرونا من ذكرياتك ...
مغادره أنا من مرافئ التعب ...
من البحر الابيض الى بحر العرب ...
مغادره من مدينتي ..وقريتي ..
مغادره في سفينة الاحزان ..
خارج الزمان والمكان ...
فلا بنو هاشم يريدوني ولا
بني قحطان ...
يا وطني كل العصافير والطيور المهاجره
لها منازل ...وتغرد بأمان ..
إلا عصافير وطني التي تغرد وترفرف
من أجل الحريه ...
تموت يا وطني خارج الاوطان ....
التوقيع ...
أنا وقلمي ...
شعر الكاتبه ..أ.حليمه الأشقر ..قصيده تتحدث عن واقع المرأه الفلسطينيه وحياتها في وطن بلا وطن......
......
مغادره يا وطن ...
****؟؟؟؟
وقائد سفينتي مغرور ...
مواطنه من دون وطن ...
مشرده كعصفوره ....وكفراشه ...
وكحمامه ...في فضاءِ زمنٍ مهدور ....
مغادره من سجنٍ الى سجن ....
دون وثيقة زياره ...للفضاء ..
أو للهواء ...للأرض ..أو للماء ....
أبحث عن هدوء الليل ...
وسكون شواطئ البحار ....
أنا فلسطينيه .....أنا عربيه
.أسمي لا يشبه الأسماء ...
فلا الذين يعيشون السعاده
يعرفوني ...
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء ...
معتقله داخل النص المسرود ..
الذي يكتبه قلمي ....
ومعتقله داخل الدين الذي
فسره شيخي .......
أشعر بأنني مراقبه داخل بيتي ..
وفي بطن أمي ...
لساني مسجون ...
ورأسي مقطوع ....
وأكلي مخلوط ممزوج
بالخوف والدموع ...
أنا ...أنا ..
إذا شكوت من روحي لروحي...
قالوا لي ممنوع ...
وإذا بكيت ...وصرخت ..يا ربي
كن معي وفي عوني ....
يعطوني تذكره من دون رجوع ...
واذا تناولت قلمي لأكتي وصيتي
قبل موتي طلبوا مني تغيير الموضوع ...
يا وطني المنصوب فوق حائط الحب ..
يا جمر حروفي التي تسير فوق اللهب ...
كلنا يا وطني سببنا لك النزيف ...
كلنا مقصرون ...
كلنا مضرون ..
كلنا كلنا يا وطني دون تثقيف ....
يا وطني المكسور ..
يا وطني المنكوب مثل ربيع الخريف ...
اقتلعوا شعبك. كالأشجار من مكانهم ...
إختصروا من أحلامنا ..
وهجرونا من ذكرياتك ...
مغادره أنا من مرافئ التعب ...
من البحر الابيض الى بحر العرب ...
مغادره من مدينتي ..وقريتي ..
مغادره في سفينة الاحزان ..
خارج الزمان والمكان ...
فلا بنو هاشم يريدوني ولا
بني قحطان ...
يا وطني كل العصافير والطيور المهاجره
لها منازل ...وتغرد بأمان ..
إلا عصافير وطني التي تغرد وترفرف
من أجل الحريه ...
تموت يا وطني خارج الاوطان ....
التوقيع ...
أنا وقلمي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق