ذكرين ....
قريتي العزيزة
د.وصفي حرب تيلخ
***
ها انا ذا قد جئت
اجدد اللقاء ...
جلست فاغمضت عيني
فهام الفكر وتشكلت الصور
فالتقطها القلم
فمضى يدغدغ وجه الورقة
هامسا:
عجبا لهذه الدنيا...
هناك في احدى أروقتها
ترقد قريتيْ
إني أراها
عروسا
من خلال الغيب
زُفّت بسندس
تعلق القلب بها
ورحت كالمجنون أهذي
بحبها
تطير روحي اليها...
فتصل ... ولا أصلُ
احس بساعة اللقيا
تدنو شيئا فشيئا
فإذا بها تنأى
يثور شوقي اليها
كعاصفة
يقف أمام محياها
يضاحكها
وينساني
يسليها .. يعذبني
كأني لست سيده
ألمْ يعلم؟!
بأن الشوق من صنعي
ومن قلبي أزوّده
وهذا القلب منشغل
فقد حانت زيارتها
وحانت ساعة الهجرة
يلملم كل احساسي
ويتركني
الى( ذكرين)..
يعشقها
يحوم كطائر غَرِدٍ
يقبل زهرة البستان
تقبّله
يقبلها
وانا في غمرة الآهات
اشكو هجرة القلب
لأعدو في دروب الشوق
كالمجنون
لا أدري
بُعيد الهجر
والترحال
إن كانت
ستقبلني
****
قريتي العزيزة
د.وصفي حرب تيلخ
***
ها انا ذا قد جئت
اجدد اللقاء ...
جلست فاغمضت عيني
فهام الفكر وتشكلت الصور
فالتقطها القلم
فمضى يدغدغ وجه الورقة
هامسا:
عجبا لهذه الدنيا...
هناك في احدى أروقتها
ترقد قريتيْ
إني أراها
عروسا
من خلال الغيب
زُفّت بسندس
تعلق القلب بها
ورحت كالمجنون أهذي
بحبها
تطير روحي اليها...
فتصل ... ولا أصلُ
احس بساعة اللقيا
تدنو شيئا فشيئا
فإذا بها تنأى
يثور شوقي اليها
كعاصفة
يقف أمام محياها
يضاحكها
وينساني
يسليها .. يعذبني
كأني لست سيده
ألمْ يعلم؟!
بأن الشوق من صنعي
ومن قلبي أزوّده
وهذا القلب منشغل
فقد حانت زيارتها
وحانت ساعة الهجرة
يلملم كل احساسي
ويتركني
الى( ذكرين)..
يعشقها
يحوم كطائر غَرِدٍ
يقبل زهرة البستان
تقبّله
يقبلها
وانا في غمرة الآهات
اشكو هجرة القلب
لأعدو في دروب الشوق
كالمجنون
لا أدري
بُعيد الهجر
والترحال
إن كانت
ستقبلني
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق