بقايا امرأة عاشقة
******************
ظننت أن الأيام بعد أن أعطتني
لن تأخذ مني
ظننت أن السعادة بعد أن حضنتني
لن تنفر مني
ظننت أن قلبك بعد أن آواني
لن يطردني
ظننت أن الأمل بعد أن في أعماقي
سكنني لن يهجرني
تلك كانت ظنون عن الواقع أبعدتني
وأعذب أكذوبة صدقتها يوما
وراقتني
أفقت منها بجرح ولكن بعد أن
أسرتني
وفي بحر من الخيال الهائل أغرقتني
وجدت نفسي في صحراء مقفرة
تركتني
وبقدميك الدنيئتين سحقتني
وباسم إله الحب خدعتني
وقطفت زهرة عمري وأضعتني
ولم يهمك أمري فآلمتني
وقلت لي أن حواجز بينك وبيني
كان أحقر عذر منك به ذبحتني
وفي بئر الأحزان المريرة رميتني.
نظرات الناس سهام تتتبعني
كلماتهم رصاصات تخترق قلبي
وألف ألف مرة تقتلني
وغرفتي التي أصبحت سجنا رهيبا
ترعبني
وذكرياتي التي تذبل زهرة عمري
وتذبلني.
أيامي تمضي مع أحلامي التي في وحدتي
تؤنسني
والذكريات سكاكين تخترق قلبي
و تذبحني
ودموع الندم من كل لحظة فرح
تطردني
ونبضات تختلط مع كل نبضة في قلبي
فتذكرني
بأنني في يوم من الأيام وثقت بك
وخذلتني
وحرقت يومها أجمل المشاعر في أعماقي
ودمرتني
وكسرت تمثالا جميلا كان أمام عيني
وحطمتني
وفتحت لي باب الجحيم بمصراعيه
لحظة ودعتني
فتعالى لترى بقايايا كيف تصارع الحياة
وتصارعني
لا تريد أبداً للموت أن تقودني
فتريحني
بقلمي // فاطمة مسلاك ..المغرب
******************
ظننت أن الأيام بعد أن أعطتني
لن تأخذ مني
ظننت أن السعادة بعد أن حضنتني
لن تنفر مني
ظننت أن قلبك بعد أن آواني
لن يطردني
ظننت أن الأمل بعد أن في أعماقي
سكنني لن يهجرني
تلك كانت ظنون عن الواقع أبعدتني
وأعذب أكذوبة صدقتها يوما
وراقتني
أفقت منها بجرح ولكن بعد أن
أسرتني
وفي بحر من الخيال الهائل أغرقتني
وجدت نفسي في صحراء مقفرة
تركتني
وبقدميك الدنيئتين سحقتني
وباسم إله الحب خدعتني
وقطفت زهرة عمري وأضعتني
ولم يهمك أمري فآلمتني
وقلت لي أن حواجز بينك وبيني
كان أحقر عذر منك به ذبحتني
وفي بئر الأحزان المريرة رميتني.
نظرات الناس سهام تتتبعني
كلماتهم رصاصات تخترق قلبي
وألف ألف مرة تقتلني
وغرفتي التي أصبحت سجنا رهيبا
ترعبني
وذكرياتي التي تذبل زهرة عمري
وتذبلني.
أيامي تمضي مع أحلامي التي في وحدتي
تؤنسني
والذكريات سكاكين تخترق قلبي
و تذبحني
ودموع الندم من كل لحظة فرح
تطردني
ونبضات تختلط مع كل نبضة في قلبي
فتذكرني
بأنني في يوم من الأيام وثقت بك
وخذلتني
وحرقت يومها أجمل المشاعر في أعماقي
ودمرتني
وكسرت تمثالا جميلا كان أمام عيني
وحطمتني
وفتحت لي باب الجحيم بمصراعيه
لحظة ودعتني
فتعالى لترى بقايايا كيف تصارع الحياة
وتصارعني
لا تريد أبداً للموت أن تقودني
فتريحني
بقلمي // فاطمة مسلاك ..المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق