اقدم فزاد الورد منك تجملا
والقرب منك غاية التبجيلا
فأليك اعددت طاولة الهوى
وكسوة الشفاه بثوبِ جميلا
ادنو الى تلك الشفاه برشفةٍ
شفتي عطشئ تعشق التقبيلا
خذمنها شهد الرضاب حلاوةً
فالحب كريم ولم يكون بخيلا
واقعد لآنية الكؤوس ولاتخف
واسق الشفاه من خمرسلسبيلا
واطبع على تلك الانامل قبلةٌ
من مغرم هوى قد اتقن التاويلا
فالريح ان مرت على الاشجار
تميلها مثل نشوان بالغرام عليلا
وراقص الخلخال رهولاوساقها
اقراء عليهمامن مناسك التبجيلا
فالدين مكفول بضحكة ثغرها
وبين عينيها يقراء العباد ترتيلا
طلال الشمري
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق