----------------() جاء الرّبيع ()---( قصيدة ) :
جاء الربيعُ بسحرهِ الفتّانِ
متبرّجا بشقائقِ النّعمانِ
فالكون يرقصُ والطبيعةُ تزدهي
تزهو بثوبٍ ساحرِ ، الألوانِ
غمرَ الحياةَ صفاؤهُ وجمالهُ
والطيرُ أنشدَ أعذبَ ،الألحانِ
أهدى الزّمانَ مآثراً فوّاحةً
والوردُ فتّحَ في ذُررا الأغصانِ
آتٍ ربيعُ العمرِ موثوقَ الخُطى
في طيلةِ الأيامِ ، والأزمانِ
------------------* * * -------------------
إنّ المعلمَ ينتشي في عيدهِ
دوماً ويرفعُ راية الأوطانِ
لولا المعلمُ مارتقتْ نفسٌ ولا
عمَّ الرخاءُ بسائر البلدانِ
( أرأيتَ أشرفَ أو ءجلّ من الذي ) ؟
يبني النّفوسَ بعالمِ ، الإنسانِ !!
قد صارَ عيدكَ بلسماً نحظى بهِ
وإليك تعظيماً ، يشيرُ بناني
------------------* * *----------------
اوَما سمعتم قول حافظَ مُنشداً ؟؟
الأمُّ مدرسةٌ مدى الأزمانِ
الأمُّ شمسٌٌ نستضيئُ بنورها
نورٌ تحدى عالم النسيانِ
آنّ الخلائقَ أجمعينَ تقولها :
ماما لأنتِ الثّقلُ في الميزانِ
وأحاطها الربُّ الكريم بعطفهِ
فاخفض جناح الذلّ والغفرانِ
بشراكِ يارمزَ العطاءِ وفيضهِ
فمقامكِ الأوْلى فسيحَ جنانِ
أهديكِ ياأمّاهُ أنضر باقةٍ
فيها عبيرُ الحبِّ والرّيحانِ
تُحنى الرّؤوسُ أليك تحنانا لما
تعطينَ من حبٍّ ومن ، تحنانِ
ياأمّنا المعطاء ياألق المنى
منك البيانُ وفيكِ كلّ بيانِ
لكِ من بنيكِ محبّةً وتحيّةً
مزدانةً بالدرّ والمُرجانِ
فاليومَ يهديكِ التحيّةَ شاعرٌ
نظم القصيدَ تيمّناً وتهانِ
إن كنتِ أمّاً قد تغمّدها الثرى
فعليكِ أبكي ، طيلةَ الأزمانِ
وأذا دعوتُ الله أدعو راجياً
أن يستجيبَ برحمةِ ، الغفرانِ
--------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد -- سوريا / حماة
محردة / جريجس / ١٠/٢/٢٠١٨ ميلادي
جاء الربيعُ بسحرهِ الفتّانِ
متبرّجا بشقائقِ النّعمانِ
فالكون يرقصُ والطبيعةُ تزدهي
تزهو بثوبٍ ساحرِ ، الألوانِ
غمرَ الحياةَ صفاؤهُ وجمالهُ
والطيرُ أنشدَ أعذبَ ،الألحانِ
أهدى الزّمانَ مآثراً فوّاحةً
والوردُ فتّحَ في ذُررا الأغصانِ
آتٍ ربيعُ العمرِ موثوقَ الخُطى
في طيلةِ الأيامِ ، والأزمانِ
------------------* * * -------------------
إنّ المعلمَ ينتشي في عيدهِ
دوماً ويرفعُ راية الأوطانِ
لولا المعلمُ مارتقتْ نفسٌ ولا
عمَّ الرخاءُ بسائر البلدانِ
( أرأيتَ أشرفَ أو ءجلّ من الذي ) ؟
يبني النّفوسَ بعالمِ ، الإنسانِ !!
قد صارَ عيدكَ بلسماً نحظى بهِ
وإليك تعظيماً ، يشيرُ بناني
------------------* * *----------------
اوَما سمعتم قول حافظَ مُنشداً ؟؟
الأمُّ مدرسةٌ مدى الأزمانِ
الأمُّ شمسٌٌ نستضيئُ بنورها
نورٌ تحدى عالم النسيانِ
آنّ الخلائقَ أجمعينَ تقولها :
ماما لأنتِ الثّقلُ في الميزانِ
وأحاطها الربُّ الكريم بعطفهِ
فاخفض جناح الذلّ والغفرانِ
بشراكِ يارمزَ العطاءِ وفيضهِ
فمقامكِ الأوْلى فسيحَ جنانِ
أهديكِ ياأمّاهُ أنضر باقةٍ
فيها عبيرُ الحبِّ والرّيحانِ
تُحنى الرّؤوسُ أليك تحنانا لما
تعطينَ من حبٍّ ومن ، تحنانِ
ياأمّنا المعطاء ياألق المنى
منك البيانُ وفيكِ كلّ بيانِ
لكِ من بنيكِ محبّةً وتحيّةً
مزدانةً بالدرّ والمُرجانِ
فاليومَ يهديكِ التحيّةَ شاعرٌ
نظم القصيدَ تيمّناً وتهانِ
إن كنتِ أمّاً قد تغمّدها الثرى
فعليكِ أبكي ، طيلةَ الأزمانِ
وأذا دعوتُ الله أدعو راجياً
أن يستجيبَ برحمةِ ، الغفرانِ
--------------------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد -- سوريا / حماة
محردة / جريجس / ١٠/٢/٢٠١٨ ميلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق