طُبولٌ أفريقية ٌ
من ْتحتِ ...
سماءاتِ الهُطول ِ
اللا مدى
اللا غيابُ
اللا حدودُ
ومنْ فوق ِ...
عَربداتِ الخيولِ
موتاً مفدّى
السهاب ُ
والشرود ُ
وبكاملِ ...
إيقاعاتِ الشُروق ِ
وقارعاتِ الأفول ِ
أنْ ياذي اللُقى
يارحاب ُ
ياخلود ُ
أن ْيااااااااأنت ِ...
يَقرَعُني ...
الشوقُ إليكِ
يَرْتق.ُ..
بحةَ صَوتي
غناوي النواعير ِ
وأبواق ِ
العَساكرِ
يَكسو...
الأنا الأنتِ
ألوانَ العصافير ِ
بقيافة ِ
المَشاعر ِ
يُعرِّق ُ...
ملحَ دَمي
هَنْهنةَ التعابير ِ
بينَ خُدوش ِ
الدفاتر ِ
ليَجعَلُني ...
أمُرُّ برقاب ِ
المسافات ِ
صَليلا ً
ساخِرا ً...
على العبء ِ
والإحتقاراتِ
هديلاً
مُنشِدا ً...
لعينيكِ وطنا ً
منْ أغنياتٍ
تَهليلاً
ياكُلّي ...
منْ بَعضي
إلى بعضِك ِ
يَحن ُّ
ويهاجر ُ
أسْرابا ً...
تَرشفُ منْ يديكِ النهارَ
ومن ْمُقلَتيك ِ
يسكبُ ليْلُها
قناديلا ً
لأُتقن َ...
رسمَ الوساوسِ أمطاراً
مُعلِّماً الشعرَ مهابةً
وتَرتيلاً
ياأنثى ...
تصدحُ منْ أصابِعي
أشواقا ً
بألحان.ِ..
الجنونِ ، السكونِ
رقصاً وامتثالاً
برَعَشاتِ ...
الشَراسةِ ، الوَداعة ِ
مُيولاً و اعْتدالاً
أشتاقُكِ ...
بالياسمينِ عطراً
لأرتقي شاعرا ً
ومِنديلاً
أشْتاقُكِ...
بكبرياءِ عاشقٍ
يرفِضُ أنْ يكون َ
قتيلا ً...
.............................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق