حمرة الخجل
رَمَقْتُها رَمَقتْني
بنظرةٍ و على عجلِ
أدركتها تبسمت
فكانت حُمرة الخجل
كان أول الغيث حبا
مطرا كالهَلَلَ
أخذ القلب و الروحَ
و جاء بالأجلِ
أفصحتُ لها
بكت و كان مني الوجلِ
عبرات بكحل العين
سمت بالمقل
لله ذَرّي
فمن أنا وأيُّ رجل
لم أعصاك يوماً
فكيف بالزعل
هوا هواك على فؤادي
كأوراق الخريف
زمهريرا وبَرَدًا
كان منه الجرح الطفيفِ
قلباً عاشقاً ذاق
مرارة الحب و النزيف
إحترق غيرةً
إنصهر شوقا لجسمك النحيف
بوركت أختاه
أوصى بك خيراً ديننا الحنيف
رفقا بالقوارير
و إكراما لقلبك الرهيف
لا تحزني
قد جعل ربُّك تحتك سريا
والنخل
تُسَاقط عليك رطبا جنيا
سَمَا بك
ولم يجعلك نسيا منسيا
لا يفيكِ حقك
إلا من كان عند الله تقياً
بقلمي عزيز الترابي
رَمَقْتُها رَمَقتْني
بنظرةٍ و على عجلِ
أدركتها تبسمت
فكانت حُمرة الخجل
كان أول الغيث حبا
مطرا كالهَلَلَ
أخذ القلب و الروحَ
و جاء بالأجلِ
أفصحتُ لها
بكت و كان مني الوجلِ
عبرات بكحل العين
سمت بالمقل
لله ذَرّي
فمن أنا وأيُّ رجل
لم أعصاك يوماً
فكيف بالزعل
هوا هواك على فؤادي
كأوراق الخريف
زمهريرا وبَرَدًا
كان منه الجرح الطفيفِ
قلباً عاشقاً ذاق
مرارة الحب و النزيف
إحترق غيرةً
إنصهر شوقا لجسمك النحيف
بوركت أختاه
أوصى بك خيراً ديننا الحنيف
رفقا بالقوارير
و إكراما لقلبك الرهيف
لا تحزني
قد جعل ربُّك تحتك سريا
والنخل
تُسَاقط عليك رطبا جنيا
سَمَا بك
ولم يجعلك نسيا منسيا
لا يفيكِ حقك
إلا من كان عند الله تقياً
بقلمي عزيز الترابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق