سراب
أبيتِ اللعْنَ حبكِ أين غابا ؟
سألتكِ أن تردي لي جوابــــا
فنفسي لم تعد للهجرِ كفؤاً
وقلبي من لظی الأشواق ذابـا
وحقكِ ما بقی للدمعِ جفنـــاً
ورأسي قبل حين الشيب شابا
شربتُ الصبرَ كأساً بعدَ كأسٍ
فساءَ الصبرُ يا ليلی شرابــــــا
بربكِ أين ذاك العشق ولَّـــــی ؟
أجيبي بالهوی عبداً أنابـــــــــــا
فقالت لم يكن إلا سرابــــــــاً !
فما رجواكَ إذ تلقی سرابــــــا
أنا ما ضرَّني في البعدِ شيئاً
ووحدكَ من تجرعتَ العذابا
لئِن أضناكَ طولُ الهجر منــي
فلي رقَّ النوی عمراً وطابــــــا
فما شأني وقلبكَ لو تشظَّی
وعمركَ لو غدی بعدي خرابا
فذنبكَ يا مغفَّلُ هِمتَ عشقاً
ولم تحسُب لتسليتي حسابا
مللتكَ وانتهی المشوار فانسی
و دَع عنكَ الملامةَ والعتابا
كتابٌ كان حبكَ في يدَيَّ
وعذراً قد طويتُ أنا الكتابا
حسن الشاعر
أبيتِ اللعْنَ حبكِ أين غابا ؟
سألتكِ أن تردي لي جوابــــا
فنفسي لم تعد للهجرِ كفؤاً
وقلبي من لظی الأشواق ذابـا
وحقكِ ما بقی للدمعِ جفنـــاً
ورأسي قبل حين الشيب شابا
شربتُ الصبرَ كأساً بعدَ كأسٍ
فساءَ الصبرُ يا ليلی شرابــــــا
بربكِ أين ذاك العشق ولَّـــــی ؟
أجيبي بالهوی عبداً أنابـــــــــــا
فقالت لم يكن إلا سرابــــــــاً !
فما رجواكَ إذ تلقی سرابــــــا
أنا ما ضرَّني في البعدِ شيئاً
ووحدكَ من تجرعتَ العذابا
لئِن أضناكَ طولُ الهجر منــي
فلي رقَّ النوی عمراً وطابــــــا
فما شأني وقلبكَ لو تشظَّی
وعمركَ لو غدی بعدي خرابا
فذنبكَ يا مغفَّلُ هِمتَ عشقاً
ولم تحسُب لتسليتي حسابا
مللتكَ وانتهی المشوار فانسی
و دَع عنكَ الملامةَ والعتابا
كتابٌ كان حبكَ في يدَيَّ
وعذراً قد طويتُ أنا الكتابا
حسن الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق