كل عام
وكل أمنياتي على تلك السطور
ترتوي الأفراح منها
ترتجيها .....
تحمل الأعباء عن حرفي الطهور
تهوي للعلياء شوقا
تعتليها .......
كل صيحات
الأنين ......
....... وجلّ آهات القبور
تحت أقدام شهيدة
بعض أبيات  القصيدة ....
سارت الأهوال دهرا
تلتقيها ........
..... كلما حل العبور
في صلاة الفجر
منها .......
ترتوي أرض الدموع
في صلاة الظهر
قد صلينا قصرا في خشوع
ما تبقى من صلاتي
بعض منك .......
.... و ذكرياتي
وكم قميص من فتاة
اعدمت دون الحضور
هي فتاة ........
.... عمرها مليون عام
هي عروس .......
....... زفها كل الكرام
هي بلادي ......
....... خانها كل اللئام
كم شهيدا عانق الدهر
بصدق
كلما ناداها حرا
راقص الدهر الحسام
اسالو الأيام عنها
اسالو عنها السلام
حين تاهت في ثناياها  الامور
أو تأمر .....
..... قد تخاذل كل انذال  القصور
يصرخ العشق
حنينا ....
من قلوب العاشقين
يرفع التاريخ اسما
في آهات السائرين
كل عام .........
وأنت والأقصى المسجى
والوطن
وكل أحلامي .....
و قصص الحب بخير ......
كل عام ......
وتجاعيد حروفي
و الحنين .........
أنت عشقي
كل بستاني وزهري
أنت تفاح تدلى في الصدور
أنت من رمان حبي
أثمر الرمان طيبا يرتجي منا
الحضور
أنت اسطورة شوقي
أنت فرعي ......
كنت في أرضي  الجذور
فيك اقصانا وقدسي
فيك اتراحي وعرسي
يا فلسطين الحبيبة
انت جنات العصور
حاربوني .....
حادثوني
فاوضوني
مثلما فاوضت قلبي
في السراب
هذه أقدار روحي
ترتجيها للعتاب
تحضر الآهات معها
تنتشيها ......
يكتب التاريخ عفوا
.......  في بلاغات
الغياب
بقلم الشاعر صلاح الطميزي