موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأربعاء، 24 يناير 2018

صمتت حولك كل الجدران
وأنت وحيد لاتعرف كيف السفر اليها
تعرف أنك مملوء بالعشق
ولكن ماعدت تفرق بين حكايا الامس
ولذة أن تلقى امرأة تشعر أنك مزروع فيها مثل الصفصاف
ساعات الليل تمر
وأنت تناجي أحلام الامس
وخيالات الفرح البكر أن تلقى امرأة تهواها
تعرفها ...لكنك لا تعرف كيف السفر اليها
عذاباتك لاتوصف
عيونك ثكلى بدموع لاترحل
والليل بدا عبئا يثقل
تتأوه من فرط الوجد
تتمنى لو أن الوجد يسامرها مثلك
أرق ينتابك , حمى ,
خوف ممزوج بالرغبة أن تنآى كل عذاباتك
آه ...كيف ستمضي ساعات الليل
وأنت تحس بأن اليأس يناغيك
ويبدد عنك الآمال أملا ...أملا
تصرخ ..حين تمل القرفصة , ورائحة الاغطية
ليلى ...ليلى
تتصور ليلى مثلك أضناها الوجد
وتعاني مثلك أرقا أو حمى
ترى ؟ كيف تكون بك الحال اذا ليلى مرسوم في عينيها صورة غيرك ؟
يعود الخوف يداهم فيك الرغبات
تتأوه ..تتمنى لو أنك ماعشت خيالات الامس
تعد اللحظات تفسر كل الغمزات حنانا
وكل النظرات هياما  ..وليلى في عينيها  صورة غيرك
يعود الياس يعاقر أحلامك
وتبقى كما أنت
تحب امرأة تشعر أنك مزروع فيها مثل الصفصاف
لكنك لن تعرف دربا للسفر اليها ............
.........................................وليد قدوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...