سأكون أو لا أكون ؛
من العابرين الذين مرّوا من هنا ...
لكنّي مختلف عنهم ...فأنا حي بوشمي ...
وهم أمواتٌ ...بأسمائهم وصفاتهم ...
هي لا تؤمن بالأسماء الآن ...
ولا باسمها الذي نَقشتُ حروفه ؛
على جذع السنديان ...
هي تؤمن بعد الإله بي ...
بتّ أحيا معنىً ...لحناً ..
شكلا ومضمونا ...
في غياهب ظلّها السرمدي ...
في قرارات قلبها المتحجر ...
والذي صار بعد هنيهة : أنا في شكل تمثال ...
أنا في شكل معبد...أنا في شكل هيكل ...
كلّما تاهت في ديْجر خُلوتها ؛
أتيتها في محرابها : قصيدةً ؛
إذا ما سجدت نست ركعة؛
وإذا ما ركعت هوت من جفنيها دمعة...
وبعد السلام ؛
ضاعت من بين يدي لسانها الأذكار ...
فتحي نحناح
من العابرين الذين مرّوا من هنا ...
لكنّي مختلف عنهم ...فأنا حي بوشمي ...
وهم أمواتٌ ...بأسمائهم وصفاتهم ...
هي لا تؤمن بالأسماء الآن ...
ولا باسمها الذي نَقشتُ حروفه ؛
على جذع السنديان ...
هي تؤمن بعد الإله بي ...
بتّ أحيا معنىً ...لحناً ..
شكلا ومضمونا ...
في غياهب ظلّها السرمدي ...
في قرارات قلبها المتحجر ...
والذي صار بعد هنيهة : أنا في شكل تمثال ...
أنا في شكل معبد...أنا في شكل هيكل ...
كلّما تاهت في ديْجر خُلوتها ؛
أتيتها في محرابها : قصيدةً ؛
إذا ما سجدت نست ركعة؛
وإذا ما ركعت هوت من جفنيها دمعة...
وبعد السلام ؛
ضاعت من بين يدي لسانها الأذكار ...
فتحي نحناح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق