أخطاء الإملاء...
مقالة بجريدة ما إذ كانت هي تقرأ...!
يرافقها عنق ليل طويل جدا لشتاء كافر البرد، تلفه بشالها الكحلي المنقط بالبياض المملوء بالغفران، وتغمره
بحشرجات دافئة المكدسة بالإبتهال والدعاء،
اللاهثة في قعر فنجانها، مبحوحة .....
حناجر أمانيها.
لم تكن تنتمي لما تقرؤه...! لكنها.........
تبدو بحاجة لبعض الوقت لتمرر موسيقا أصابعها المنهكة
من صقيع المسافة بمسامع الكلمات، علها تنجب
من رحم مقلها مايعبد الطريق ولو بقليل
من البهجة، وتعود بحلة أول أيام
العيد في عيون طفلة،
كانت ترقص
يوما ما.
فتضحك !!!
بصوت عال جدا تارة، ما إن وجدت تلك الكلمات المتقاطعة
بهذه المقالة، وهي ليست بموضعها المتعارف
في نهاية الجريدة...!
لتكنز يديها بأساور جملها المشبعة بمخطوطاتها الأنثوية،
من طلاء أظافر مغري، ومن إيماءات خصلات
شعرها الشقية، كما لوكانت قصيدة حسناء
مهروسة في جوفها إمتلاء بمجازات
زمن خالع كعوب الإستفهام
المعبئة خزانة ملابسها
بفساتين سهرة
لم تدع
لها.
لتبكي أخرى !!!
بصمت يطول ويطول. فلحنها النادر هذا ليس له محل من
الإعراب بين سطور ماتقرؤه، ورنين خلخالها
من الرقص فوق أرض محمومة بالتهجد
قد كسر رأس قلم الرصاص
في وسط المقالة
وهي تكتب
مايشبه
النقد .......................... " ما أكثر أخطاء الإملاء هنا !!! "
وعلى إيقاع أغنيتها الفلكلورية ....
أعادت ما تبقى من الجريدة !!. بعض قصاصات كانت قد إقتطعتها لتصحيحها يوم غد!، وضعتها بدرج مكتبتها
العتيقة المكتظة بالضحك والبكاء،
قرب سرير نومها الوحيد
الصامت كما
هي !!.
إرتمت...
تستقبل حلمها الحميمي بعمق وطول يفوق عنق الليل نفسه،
عند ضفاف ضوء ينبش العتمة بدوي في فضاء التأمل،
وعلى مسارح موشح أندلسي، صوت القيثارة ....
يقرع الصنج فوق
أخطاء الإملاء
وفيروز حتى
الضحى
تدندن بنعومة....................... " يارفيق الروح من جسدي "
.
.
أحمد أبو الفوز
مقالة بجريدة ما إذ كانت هي تقرأ...!
يرافقها عنق ليل طويل جدا لشتاء كافر البرد، تلفه بشالها الكحلي المنقط بالبياض المملوء بالغفران، وتغمره
بحشرجات دافئة المكدسة بالإبتهال والدعاء،
اللاهثة في قعر فنجانها، مبحوحة .....
حناجر أمانيها.
لم تكن تنتمي لما تقرؤه...! لكنها.........
تبدو بحاجة لبعض الوقت لتمرر موسيقا أصابعها المنهكة
من صقيع المسافة بمسامع الكلمات، علها تنجب
من رحم مقلها مايعبد الطريق ولو بقليل
من البهجة، وتعود بحلة أول أيام
العيد في عيون طفلة،
كانت ترقص
يوما ما.
فتضحك !!!
بصوت عال جدا تارة، ما إن وجدت تلك الكلمات المتقاطعة
بهذه المقالة، وهي ليست بموضعها المتعارف
في نهاية الجريدة...!
لتكنز يديها بأساور جملها المشبعة بمخطوطاتها الأنثوية،
من طلاء أظافر مغري، ومن إيماءات خصلات
شعرها الشقية، كما لوكانت قصيدة حسناء
مهروسة في جوفها إمتلاء بمجازات
زمن خالع كعوب الإستفهام
المعبئة خزانة ملابسها
بفساتين سهرة
لم تدع
لها.
لتبكي أخرى !!!
بصمت يطول ويطول. فلحنها النادر هذا ليس له محل من
الإعراب بين سطور ماتقرؤه، ورنين خلخالها
من الرقص فوق أرض محمومة بالتهجد
قد كسر رأس قلم الرصاص
في وسط المقالة
وهي تكتب
مايشبه
النقد .......................... " ما أكثر أخطاء الإملاء هنا !!! "
وعلى إيقاع أغنيتها الفلكلورية ....
أعادت ما تبقى من الجريدة !!. بعض قصاصات كانت قد إقتطعتها لتصحيحها يوم غد!، وضعتها بدرج مكتبتها
العتيقة المكتظة بالضحك والبكاء،
قرب سرير نومها الوحيد
الصامت كما
هي !!.
إرتمت...
تستقبل حلمها الحميمي بعمق وطول يفوق عنق الليل نفسه،
عند ضفاف ضوء ينبش العتمة بدوي في فضاء التأمل،
وعلى مسارح موشح أندلسي، صوت القيثارة ....
يقرع الصنج فوق
أخطاء الإملاء
وفيروز حتى
الضحى
تدندن بنعومة....................... " يارفيق الروح من جسدي "
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق