تُعْصَرُ روحُك بين الأمنياتِ العريضةِ و الخَرابِ في الواقع ..
تُسْحَقُ بين طِيّاتِ أشواقِ القَلبِ و التـجاهُل ..
تهوي ذاتُكَ لشدّةِ ما أَنتَ فيه من آلام ..
وتبقى الآلام ، تزدادُ و تزداد ، ولا ترى من الشكوى سوى ثِقل الحمل ..
عندما يصِلُ الألمُ الى أوجِه ، ترى فُقدانَ كلِّ شيءٍ لمعناه بوضوح ، و لا يبقى حتى أيَّ معنىً للمعنى ..
يعاني العقلُ من مشكلة ، اما القلب فمِن مشاكل ..
و يكادُ يقتُلُني ذلكَ الترابطُ الخفيُّ بين ذاتي و ذاتِ أحدٍ آخر ، و المؤلمُ جداً هو عدمُ الفرحِ بالظفر به ، و عدمُ التأوّهِ لفقدانِه ، لا أنتَ سامٍ معه ، و لا أنتَ في الحضيضِ من دونِه ..
لقد ملِلتُ هذا الوجود .. إنّي لأرغب بأوسَع ، فلا الارضُ اصبحت تكفيني ، و لا السماء ُ باتتْ تؤنسُني ، و عَجِزَ الزمَنُ عنْ إعطائي ما أُريد ..
السماءُ المُرصّعةُ بالنجومِ فوقي ، والقانونُ الأخلاقي داخلي ، و الوجودُ ممتَنٌّ لوجودي .. هكذا كان .. وانظر ماذا صار ..
ســأصـبــرُ و أرى ، إنْ كـــانَ خــيــراً فخيـــراً ، و إنْ شراً فـــــ.........
و مِنْ ثَمّ السُكوت
------------------------------------------
أناملي التي ضاعتْ بينَ سوادِ الحِبرِ و حقائقِ الحروف ،
فكلاهُما ظلام ...
2018-1-17 1:40 AM
#mustapha_hafiz
تُسْحَقُ بين طِيّاتِ أشواقِ القَلبِ و التـجاهُل ..
تهوي ذاتُكَ لشدّةِ ما أَنتَ فيه من آلام ..
وتبقى الآلام ، تزدادُ و تزداد ، ولا ترى من الشكوى سوى ثِقل الحمل ..
عندما يصِلُ الألمُ الى أوجِه ، ترى فُقدانَ كلِّ شيءٍ لمعناه بوضوح ، و لا يبقى حتى أيَّ معنىً للمعنى ..
يعاني العقلُ من مشكلة ، اما القلب فمِن مشاكل ..
و يكادُ يقتُلُني ذلكَ الترابطُ الخفيُّ بين ذاتي و ذاتِ أحدٍ آخر ، و المؤلمُ جداً هو عدمُ الفرحِ بالظفر به ، و عدمُ التأوّهِ لفقدانِه ، لا أنتَ سامٍ معه ، و لا أنتَ في الحضيضِ من دونِه ..
لقد ملِلتُ هذا الوجود .. إنّي لأرغب بأوسَع ، فلا الارضُ اصبحت تكفيني ، و لا السماء ُ باتتْ تؤنسُني ، و عَجِزَ الزمَنُ عنْ إعطائي ما أُريد ..
السماءُ المُرصّعةُ بالنجومِ فوقي ، والقانونُ الأخلاقي داخلي ، و الوجودُ ممتَنٌّ لوجودي .. هكذا كان .. وانظر ماذا صار ..
ســأصـبــرُ و أرى ، إنْ كـــانَ خــيــراً فخيـــراً ، و إنْ شراً فـــــ.........
و مِنْ ثَمّ السُكوت
------------------------------------------
أناملي التي ضاعتْ بينَ سوادِ الحِبرِ و حقائقِ الحروف ،
فكلاهُما ظلام ...
2018-1-17 1:40 AM
#mustapha_hafiz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق