موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 21 يناير 2018

لما لم تتركيه على سجيّته ...
فقد كان أجمل حينها ...
همس وحيدا في سرّه :
-كُنتُ أنا أنتَ إذ تهدأ ؛
العاصفة ...-
والرّيح تعوي لتعزف له لحنا ؛
يُبعثر ليله الطويل ...
ويزيد من حدّة الأسئلة الجارحة ...
كيف كانا منذ عام مضى ؟ ...
كانت قبل عام ؛
هي في شكل ياسمينة ؛
زنبقة أو أوركيدا أو جورية ...
بل تقمصّت جميع ؛
الورود والزهرات والألوان ...
هي الحديقةُ كلّها...
وهو بعد العام ؛
شاعرا للعاصفة ...
ومازال يهمس وحيدا :
لما لم تتركني على سجيّتي ...
فقد كنت أجمل حينها ...

فتحي نحناح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...