نبض الحياة...
في الركن المنزوي بي وأنت !!!
وقطعتين من الكعك الأسمر المشابه لملامحك الحنطية،
مع كوبين من عصير البرتقال برائحة
ورع قصيدة سياسية
في عينيك
لم تلق
بعد
أمام مشهد شهي مبرقش المشاعر، ليلكي الإحساس،ملح
زاده حديثنا،
يعلن شرعية نزوح الألوان، ويقيم الكرنفالات والمحافل، ويعتلي منصات المسارح والإستيجات تحت الأضواء
الملونة الراشات هتافات الدفوف، وتحايا
الأبواق، وتهاليل سمر ومواويل غجر،
بأنك رواية شعوب قد هاجروا
الأوطان قسرا، دندنها مارسيل
خليفة " تصبحون على
وطن " ، لمغنيها أنا
العائد من مهجعي
أكتبها لئلا
ينفد مني
صوتي ............................................. " حلوة يابلدي "
فهي لاتقدم في باحات الملوك أو السماسرة، كما أنها ليست
بطبق رئيسي في إحدى المطاعم الفخمة، أو مشهدا
يقتنص منه مخرجوا السينما فيلما عاطفيا
ينال جوائز الأوسكار، أو لقطة
تسجلها عدسات الكاميرات
وأقلام الصحفيين
كخبر عاجل
جاءنا
توا
هي أشبه بحلوى تلطخ شفتي طفلة تشرع نوافذ الضحكات، هي مذاق حليب نهد أم ليس كمثل قلبها في العشق،
هي معول بيد فلاح يعلم الزرع كيفية العيش،
هي لوعة حبيبين عاشا مغتربين ودفنا معا،
بل هي كآخر رمق لمحارب يقول :
" الحرية أن لا أنظر للتراب
قلقا، بل أنظر إلى
السماء فرحا
بالشهادة "
فهي تقول ....
بأن في الحب لاتوجد حلول إنما تصنع، وبين العشاق لاتقبل القسمة على اثنين، وبأنني رجل أحببت بقربك أن
أمارس فروسيتي وأشرب فشلي لأصبح
مهووسا بالنجاح، وبأنك تلك الشرقية
ليست بالضرورة تصدق كل
مايكتب أويقال، لكنها
تعشق طفلتها
في دور
الأمومة
كلانا ياحبيبتي...! رائحة أصابعنا تتمشى مخمورة حول ثغور الفناجين، من قضمة إصبع ورشفة عين
ندرك أن رغيف الخبز وأقاصيص الجدة
لاينتهيان على خد الوسادة،
وأن غبار الرفوف وتجاعيد
الكتب أثر خطانا الحافية،
لن تمحى أو
تزول،
والشرفة الصادقة الفجرية والمعاطر الزكية وتكهن السجائر
و عبثية المناديل تغوي فوق كل غصن ألف طائر
قوافل أغنيات على أجساد الكمنجات
مفضوح براح ومراح مناديبها،
ترتل على مسامعنا
نبض الحياة
من أجمل
ماغناه
الحسون
للسهر .......................... " حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر "
.
.
أحمد أبو الفوز
في الركن المنزوي بي وأنت !!!
وقطعتين من الكعك الأسمر المشابه لملامحك الحنطية،
مع كوبين من عصير البرتقال برائحة
ورع قصيدة سياسية
في عينيك
لم تلق
بعد
أمام مشهد شهي مبرقش المشاعر، ليلكي الإحساس،ملح
زاده حديثنا،
يعلن شرعية نزوح الألوان، ويقيم الكرنفالات والمحافل، ويعتلي منصات المسارح والإستيجات تحت الأضواء
الملونة الراشات هتافات الدفوف، وتحايا
الأبواق، وتهاليل سمر ومواويل غجر،
بأنك رواية شعوب قد هاجروا
الأوطان قسرا، دندنها مارسيل
خليفة " تصبحون على
وطن " ، لمغنيها أنا
العائد من مهجعي
أكتبها لئلا
ينفد مني
صوتي ............................................. " حلوة يابلدي "
فهي لاتقدم في باحات الملوك أو السماسرة، كما أنها ليست
بطبق رئيسي في إحدى المطاعم الفخمة، أو مشهدا
يقتنص منه مخرجوا السينما فيلما عاطفيا
ينال جوائز الأوسكار، أو لقطة
تسجلها عدسات الكاميرات
وأقلام الصحفيين
كخبر عاجل
جاءنا
توا
هي أشبه بحلوى تلطخ شفتي طفلة تشرع نوافذ الضحكات، هي مذاق حليب نهد أم ليس كمثل قلبها في العشق،
هي معول بيد فلاح يعلم الزرع كيفية العيش،
هي لوعة حبيبين عاشا مغتربين ودفنا معا،
بل هي كآخر رمق لمحارب يقول :
" الحرية أن لا أنظر للتراب
قلقا، بل أنظر إلى
السماء فرحا
بالشهادة "
فهي تقول ....
بأن في الحب لاتوجد حلول إنما تصنع، وبين العشاق لاتقبل القسمة على اثنين، وبأنني رجل أحببت بقربك أن
أمارس فروسيتي وأشرب فشلي لأصبح
مهووسا بالنجاح، وبأنك تلك الشرقية
ليست بالضرورة تصدق كل
مايكتب أويقال، لكنها
تعشق طفلتها
في دور
الأمومة
كلانا ياحبيبتي...! رائحة أصابعنا تتمشى مخمورة حول ثغور الفناجين، من قضمة إصبع ورشفة عين
ندرك أن رغيف الخبز وأقاصيص الجدة
لاينتهيان على خد الوسادة،
وأن غبار الرفوف وتجاعيد
الكتب أثر خطانا الحافية،
لن تمحى أو
تزول،
والشرفة الصادقة الفجرية والمعاطر الزكية وتكهن السجائر
و عبثية المناديل تغوي فوق كل غصن ألف طائر
قوافل أغنيات على أجساد الكمنجات
مفضوح براح ومراح مناديبها،
ترتل على مسامعنا
نبض الحياة
من أجمل
ماغناه
الحسون
للسهر .......................... " حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر "
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق