منام
---------
سبعونَ حولاً
من حصادِ الريح
بمنجلِ النواح
نحصدها الحقول
حتى صارت الاحزان بيادر
سبعونَ حولاً...
نتفننُ في حبكِ المؤامرات
وغزل الدسائس
ونشر قميص الخليفة
على حبال محاريبنا
نزبدُ على المنابر
ونتغوطُ على الشاشات
يتقئ البحرُ نعوشنا
كتلمودٍ يحبلُ بالأكاذيب
المكائدُ لاظلَ لها بغيرنا
كلُ من أرادَ أن يملأ
الجيوب تذرعَ
بالقضية المركزية
كلُ من أرادَ ان يلتصقَ
بكرسيه أكثر..
غردَ بقصائدِ الرياء
للقدسِ السبية
عذراً ( درويش)
أنا عربي وأخجل
داري هناك على مرمى
مؤامرةٍ ولود كالأرانب
صلواتكم للقدس تنقض
وضوء الفجر..
ويغيض الصباح في ليلكم
لو شاخَ الكفرُ
لكنتم سرمدَ ذاكرته
داري هناك
أنا الساكنُ في خيامِ الجليد
أيها السابحون في بحار النفط..
أينَ كتائب الفاروق
وجيشِ الإسلام
واستقم إذا أُمرت
وفيلقُ الرحمن
وجند الأقصى
التي لا أقصى لها
سوى معاملُ حلبَ
وأطفالُ عقارب الصافي
والزارة وعدرا العمالية
رأيت في المنام
( اللهمَ اجعله خيراً)
أن من عبروا الحدود
السورية للجهاد اتجهوا إلى
اسرائيل بلاسلاحٍ
ولامفخخات..
بصدورهم العارية
وفي نفس المنام
وفي ذاتِ الليلة
شاهدتُ المطارات
والموانئ تعج باليهود
المغادرين من حيثُ أتوا
في ذات المنام
وفي تلكَ الليلة السعيدة
شاهدتُ اسرائيل خاوية
على عروشها...
وحوريات تهبط من السماء
من غيرِ أن تكلفَ المجاهدينَ عناءَ الصعودِ
إلى الرب!!!!
في ذات المنام
رأيتُ :(بلفور و هرتزل
وموشي ديان ومائير
ونتنياهو) يأخذون الصور
التذكاريةَ على ظهرِ سفينةٍ
تغادرُ ميناءَ حيفا...!!!!!
وانتهى المنامُ بصوتِ
انفجارٍ هائل جعلني
اقفزُ من سريري كالعصفور
الذبيح ...
قتل الانفجارُ فرحتي
وأودى بحياةِ ركاب الحافلة
ابنة جيراننا الطالبة الجامعية واحدة منهم
وعرفتُ دون أن يهمسَ
أحدٌ في أذني أن الدربَ
إلى القدس تبدأُ من شارع
الأهرام في مدينة حمص.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
---------
سبعونَ حولاً
من حصادِ الريح
بمنجلِ النواح
نحصدها الحقول
حتى صارت الاحزان بيادر
سبعونَ حولاً...
نتفننُ في حبكِ المؤامرات
وغزل الدسائس
ونشر قميص الخليفة
على حبال محاريبنا
نزبدُ على المنابر
ونتغوطُ على الشاشات
يتقئ البحرُ نعوشنا
كتلمودٍ يحبلُ بالأكاذيب
المكائدُ لاظلَ لها بغيرنا
كلُ من أرادَ أن يملأ
الجيوب تذرعَ
بالقضية المركزية
كلُ من أرادَ ان يلتصقَ
بكرسيه أكثر..
غردَ بقصائدِ الرياء
للقدسِ السبية
عذراً ( درويش)
أنا عربي وأخجل
داري هناك على مرمى
مؤامرةٍ ولود كالأرانب
صلواتكم للقدس تنقض
وضوء الفجر..
ويغيض الصباح في ليلكم
لو شاخَ الكفرُ
لكنتم سرمدَ ذاكرته
داري هناك
أنا الساكنُ في خيامِ الجليد
أيها السابحون في بحار النفط..
أينَ كتائب الفاروق
وجيشِ الإسلام
واستقم إذا أُمرت
وفيلقُ الرحمن
وجند الأقصى
التي لا أقصى لها
سوى معاملُ حلبَ
وأطفالُ عقارب الصافي
والزارة وعدرا العمالية
رأيت في المنام
( اللهمَ اجعله خيراً)
أن من عبروا الحدود
السورية للجهاد اتجهوا إلى
اسرائيل بلاسلاحٍ
ولامفخخات..
بصدورهم العارية
وفي نفس المنام
وفي ذاتِ الليلة
شاهدتُ المطارات
والموانئ تعج باليهود
المغادرين من حيثُ أتوا
في ذات المنام
وفي تلكَ الليلة السعيدة
شاهدتُ اسرائيل خاوية
على عروشها...
وحوريات تهبط من السماء
من غيرِ أن تكلفَ المجاهدينَ عناءَ الصعودِ
إلى الرب!!!!
في ذات المنام
رأيتُ :(بلفور و هرتزل
وموشي ديان ومائير
ونتنياهو) يأخذون الصور
التذكاريةَ على ظهرِ سفينةٍ
تغادرُ ميناءَ حيفا...!!!!!
وانتهى المنامُ بصوتِ
انفجارٍ هائل جعلني
اقفزُ من سريري كالعصفور
الذبيح ...
قتل الانفجارُ فرحتي
وأودى بحياةِ ركاب الحافلة
ابنة جيراننا الطالبة الجامعية واحدة منهم
وعرفتُ دون أن يهمسَ
أحدٌ في أذني أن الدربَ
إلى القدس تبدأُ من شارع
الأهرام في مدينة حمص.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق