موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 10 ديسمبر 2017

خارج جدران الصمت

خارج جدارن الصمت
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خارج جدارن الصمت
تعري الأجساد من الضمير
 عهر لن يغتفر

خارج جدران الصمت
وضع الحكام العرب ايد بأيد
 مع أل صهيون لن نسامح بعد اليوم

خارج جدران الصمت
باعوا الشعب والوطن حتي الدين
 لاتلوموا علي السبايا والمكلومين
احكموا علي السفاحين الحقيقيين
 هم من باعوا الشعوب بمقابل زهيد
سلطة وكراسي حتزول

خارج جدران الصمت
 اهانة  للشعوب العربية واستعمار
والحكام واقفين مكتوفي الأيدي
والباقي منهم بيصفقوا وواقفين
متفرجين

خارج جدران الصمت
منتظرين النصر الله المستعان
ياقدس ياثالث الحرمين
 وأول القبلتيين

خارج جدران الصمت
بندعي يارب احمي القدس
 كما حميت الكعبة بيتك الشريف

خاج جدران الصمت
نبكي بدل الدموع دم
قد مات عمر والمعز وصلاح الدين

خارج جدار الصمت
طفل  ينصت ويستمع  بإمعان
منتظر شراع الأمل في يوم يظهر

خارج جدران الصمت
أم تنتظر الإبن الغائب البعيد
منتظره له زفة الفرح داخل الكفن

خارج جدران الصمت
أب يلوح للمستحيل بحجر
منتظر النجدة من الغريب الأصيل

خارج جدران الصمت
نفس مسجونة داخل ضعفها وقلة الحيلة
تنتظر تتحرر من أيادي الظلم
والغاصب المستعمر

خارج جدران الصمت
منتظرين دخول القدس ونحررها
منتظرين نصر وفرج من عند الله

خارج جدران الصمت
إياكم تقولوا مسلم ومسيحي
كلنا  في الوطن نسيج واحد
غزلنا بالحب وحدتنا هلال مع الصليب
كلنا متحدين لايفرقنا أي خسيس

خارج جدران الصمت
قررنا العزة والنصر لم تزعزعوا همتنا
سيؤلف الله قلوبنا بعد الفرقة والمحنه
حنوحد صفوفنا ونوحد أمتنا العربية

خارج جدارن الصمت
بنادي بأعلي صوت قوم ياعربي قوم
يلا الفتح يلا النصر يلا الوحدة العربية
قوم احمي بلادي وبلادك من أيادي الغدر
الارهابي الاستعماري المغتصب

خارج جدران الصمت
استباحوا دم امي وابويا واخواتي واولادي
مات الجار والصديق بدم بارد بكل رعونه وسفه

خارج جدران الصمت
منتظره امحي المهانه والذل وحالفه لن انهزم
قوي الهمه قوي الوطنيه

خارج جدران الصمت
بعلم الصغير يرفع الرأس وإياك اليأس والإنحناء
بعلمه كيف يكون المعز وصلاح الدين وعمر
تاني من جديد وإياكم من الجبن والخثه

خارج جدرات الصمت واليأس
حنكسرها ونعدي
 تحيا الوحدة الوطنية
تحيا العزة العربية
تحيا الأمة العربية
القدس لنا .. القدس لنا
قررنا الانتصار .. قررنا الانتصار

بقلم / حنان سلام ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...