حاولت التناسي
لحبك لقلبك
حاولت التنكر
من حرف ينبض بك
حاولت ولجميع الأحاسيس
لكن عبثا"
راحت هباء" محاولاتي
وعدت مخفقة مختنقة
كمن وضع رأسه في كيس..
تبا" لهذا القلب
الذي جلدته بسياط الرحيل
والغياب
وأذقته ببعدك كل
أنواع العذاب..
كيف يبقى محتفظا لك بنفس المكان
ومعلقا رسمك مابين النبض
والشريان ؟
غريبة هي أنفاسي
كأنها معك عقدت اتفاق
إن مر طيفك بمخيلتي
تتسارع وأجد أن الكون بي ضاق..
كيف لك أن تكون تحت جلدي
وملتصقا بالشغاف
كيف لك أن تسكنني بكامل مافيي
وتتحكم بكامل مافي من أوصاف
روح وقوة وضعف كيف لك أن تتملكني ..
أنت الواقع الذي لا يمكنني منه المفر
أنت في القلب ساكن وبناظري لك مستقر...
بقلمي
طيف*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق