مَوْلِدُ الهَادِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شُمُوخٌ فِي الحَيَاةِ وفِي المَمَاتِ
لَصِـدْقٌ أنْتَ أُولَــى المُعْجِزَاتِ
كَأنَّكَ نَجْــــــمٌ حِيـنَ تُشْــــــرِقُ
وَأنْتَ البَـــدْرُ لِلَّيَالِي المُظْلِمَاتِ
كَأنَّكَ يَـــوْمَ جِئْـتَ فَجْــــــــــراً
يُبَـــدِّلُ النُّــــورُ أيَّــامَ الحَيَــــاةِ
فَاللَّهُمَّ صَـــــلِّ عَلَـى نَبِيِّـــــــكَ
مَا حَـــنَّ الفُــــؤَادُ إلَى الصَّـلاَةِ
وَبَــارِكْ عَلَيْهِ كَـــــــذَا وَسَـــلِّمْ
مَـا أتَـــــى لِلدُّنْيَــــــا آتِــــــي
مِيلاَدُ أحْمَــــــدَ جَـاءَ غَيْثــــاً
لِيُثْلِجَ الصَّدْرَ هَطْلُ الهَاطِلاَتِ
مَوْلِـــدُ الهَــادِي أتَــى رَبِيعـــاً
كَمَنْ مَــــــدَّ الأيَـادِي بِالهِبَـاتِ
فَيَــــدٌ تَـــذُودُ عَـنِ الْمَـــوْءُودَةِ
وَيَــــدٌ تُبَـــارِكُ ذِي الصِّــلاَتِ
وَقُــرْآنٌ يُذَكِّــرُ كَيْـفَ نَنْجُــــو
أَوْ نَلْقَـى حَتْفَنَــا فِـي المُهْلِكَاتِ
هُـوَ المُصْطَفَى شَفِيــعُ قَــــوْمٍ
تَجَـرَّدُوا مِنْ فُحْشٍ وَالمُوبِقَاتِ
هُـوَ حَبِيــــبُ اللهِ طَــــــــــــهَ
مَعَ الذَّاكِرِينَ قَمَـرٌ وَالذَّاكِرَاتِ
هُـوَ وَالمِعْرَاجُ وَسِدْرَةُ المُنْتَهَى
يَفُــوقُ عُلُـــوُّهُ كُلَّ الصِّفَــــاتِ
طَبِيبٌ لِلقُلُوبِ هُـوَ رَسُــــــولٌ
وَهُـوَ النَّبِـــيُّ مَـــعَ العِظَـــاتِ
هَلْ جَـادَ الوُجُـــــــــودُ بِمِثْـلِهِ
أَوْ جَادَتْ بِمِثْلِهِ بُطُونُ الأُمَّهَاتِ
رَسُــــولُ اللهِ مِفْضَـــالٌ سَخِـيٌّ
أنْـتَ نَهْــــــــــرٌ مِـنْ فُـــــرَاتِ
أُصَـلِّي عَلَيْــــــكَ فِي سُكُـونِي
أَوْ حَتَّى بَـــدَّلَ الصَّمْتَ آهَـاتِي
أُصَـلِّي عَلِيْـــــــكَ فِي خُشُـوعٍ
لَعَـلَّ اللهَ يَقْبَلُــــــــهَا صَـلاَتِي
تَسُـوقُ الخَيْــــرَ وَأنْتَ أهْــــلٌ
لِيَشُـقَّ الحِــلْمُ صَـــدْراً لِلطُّغَـاةِ
رَحْمَـةٌ لِلعَالَمِينَ أنْتَ تَبَـــــدَّتْ
وَشَفِيـعٌ أنْتَ مِنْ بَعْــدِ المَمَـاتِ
حِينَ تُذْكَــــــــــرُ يَأتِـي قَبَـسٌ
يُنِيرُ الوَجْــــهَ أوْقَـاتِ الصَّـلاَةِ
وَتَأتِـي الوَفَــاةُ رَبِيــعَ ذِكْـــرِكَ
لِيُقِضَّ الدَّمْــــعُ عَيْنَ النَّائِحَـاتِ
سَتَظَلُّ ذِكْــــــــراً عَلَى الـدَّوَامِ
مَـا أتَـــــى لِلدُّنْيَــــــــا آتِـــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمــد شاهين
----- مصر -- أسيوط -----
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شُمُوخٌ فِي الحَيَاةِ وفِي المَمَاتِ
لَصِـدْقٌ أنْتَ أُولَــى المُعْجِزَاتِ
كَأنَّكَ نَجْــــــمٌ حِيـنَ تُشْــــــرِقُ
وَأنْتَ البَـــدْرُ لِلَّيَالِي المُظْلِمَاتِ
كَأنَّكَ يَـــوْمَ جِئْـتَ فَجْــــــــــراً
يُبَـــدِّلُ النُّــــورُ أيَّــامَ الحَيَــــاةِ
فَاللَّهُمَّ صَـــــلِّ عَلَـى نَبِيِّـــــــكَ
مَا حَـــنَّ الفُــــؤَادُ إلَى الصَّـلاَةِ
وَبَــارِكْ عَلَيْهِ كَـــــــذَا وَسَـــلِّمْ
مَـا أتَـــــى لِلدُّنْيَــــــا آتِــــــي
مِيلاَدُ أحْمَــــــدَ جَـاءَ غَيْثــــاً
لِيُثْلِجَ الصَّدْرَ هَطْلُ الهَاطِلاَتِ
مَوْلِـــدُ الهَــادِي أتَــى رَبِيعـــاً
كَمَنْ مَــــــدَّ الأيَـادِي بِالهِبَـاتِ
فَيَــــدٌ تَـــذُودُ عَـنِ الْمَـــوْءُودَةِ
وَيَــــدٌ تُبَـــارِكُ ذِي الصِّــلاَتِ
وَقُــرْآنٌ يُذَكِّــرُ كَيْـفَ نَنْجُــــو
أَوْ نَلْقَـى حَتْفَنَــا فِـي المُهْلِكَاتِ
هُـوَ المُصْطَفَى شَفِيــعُ قَــــوْمٍ
تَجَـرَّدُوا مِنْ فُحْشٍ وَالمُوبِقَاتِ
هُـوَ حَبِيــــبُ اللهِ طَــــــــــــهَ
مَعَ الذَّاكِرِينَ قَمَـرٌ وَالذَّاكِرَاتِ
هُـوَ وَالمِعْرَاجُ وَسِدْرَةُ المُنْتَهَى
يَفُــوقُ عُلُـــوُّهُ كُلَّ الصِّفَــــاتِ
طَبِيبٌ لِلقُلُوبِ هُـوَ رَسُــــــولٌ
وَهُـوَ النَّبِـــيُّ مَـــعَ العِظَـــاتِ
هَلْ جَـادَ الوُجُـــــــــودُ بِمِثْـلِهِ
أَوْ جَادَتْ بِمِثْلِهِ بُطُونُ الأُمَّهَاتِ
رَسُــــولُ اللهِ مِفْضَـــالٌ سَخِـيٌّ
أنْـتَ نَهْــــــــــرٌ مِـنْ فُـــــرَاتِ
أُصَـلِّي عَلَيْــــــكَ فِي سُكُـونِي
أَوْ حَتَّى بَـــدَّلَ الصَّمْتَ آهَـاتِي
أُصَـلِّي عَلِيْـــــــكَ فِي خُشُـوعٍ
لَعَـلَّ اللهَ يَقْبَلُــــــــهَا صَـلاَتِي
تَسُـوقُ الخَيْــــرَ وَأنْتَ أهْــــلٌ
لِيَشُـقَّ الحِــلْمُ صَـــدْراً لِلطُّغَـاةِ
رَحْمَـةٌ لِلعَالَمِينَ أنْتَ تَبَـــــدَّتْ
وَشَفِيـعٌ أنْتَ مِنْ بَعْــدِ المَمَـاتِ
حِينَ تُذْكَــــــــــرُ يَأتِـي قَبَـسٌ
يُنِيرُ الوَجْــــهَ أوْقَـاتِ الصَّـلاَةِ
وَتَأتِـي الوَفَــاةُ رَبِيــعَ ذِكْـــرِكَ
لِيُقِضَّ الدَّمْــــعُ عَيْنَ النَّائِحَـاتِ
سَتَظَلُّ ذِكْــــــــراً عَلَى الـدَّوَامِ
مَـا أتَـــــى لِلدُّنْيَــــــــا آتِـــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات الشاعر أحمــد شاهين
----- مصر -- أسيوط -----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق