العنوان سأرسم صورة مجسمة لتؤام روحي / سارسم صورة مجسمة لتؤام روحي لأحتفظ بها في مخيلتي .و بفرشاتي سيسطع عالمي كالضياء .فطيف من أهوى يعانقه الشغف و دفء الجفون و نبض الحنين بعطر الذاكرة .و بدوري سأدفن الآهات و أرسم تراتيل الفرح .فهوى الفؤاد ينطق أسمها و يفيض ولها .فتشرق في عيوني كشمس تنسج لي الأنوار .فعيونها إحتضنت رعشات أنفاسي . و بعثرتني نظراتها و أسرتني و بعثرت كياني . و لنبحر معا بأمواج الشطآن لنحمل شهقات الشمس على الأفق و نعبر الأحلام . و بودي مراقصتها هذا المساء .لتسافر أناملي المتعبة في قارات خصرها .و ليرتاح رأسها على وطن كتفي .لنقيم طقوس الحب في معبد الإشتهاء . ولنترك للزمن بصمة واضحة المعالم و لوحة تنبض بخطوط القلب .لتعانق عطر الأنفاس ولتكن رقصتي هي زادي لتوثق عشقنا بين المجسمات و الألوان . و لترسم شغفا ضمه القلب و إحتواه .فعيون من أحب تغتسلان بالأضواء فموجهما قبل و عناق . فقناديل الشغف تقودني إليها .ليعود الفرح مشتعلا في حنايا روحي و تتلألأ الألوان .و يعبرنا الحنين من مدن الوحشة و يرتدينا وطنا .فأنا أوثق العهود و أرسم غدنا لأسبح بين الخلجان . و لتبهر حبيبتي بروعة الإنجاز الأديبة فريال حقي
موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية
الاثنين، 18 ديسمبر 2017
صورة مجسمة /// فريال حقي
العنوان سأرسم صورة مجسمة لتؤام روحي / سارسم صورة مجسمة لتؤام روحي لأحتفظ بها في مخيلتي .و بفرشاتي سيسطع عالمي كالضياء .فطيف من أهوى يعانقه الشغف و دفء الجفون و نبض الحنين بعطر الذاكرة .و بدوري سأدفن الآهات و أرسم تراتيل الفرح .فهوى الفؤاد ينطق أسمها و يفيض ولها .فتشرق في عيوني كشمس تنسج لي الأنوار .فعيونها إحتضنت رعشات أنفاسي . و بعثرتني نظراتها و أسرتني و بعثرت كياني . و لنبحر معا بأمواج الشطآن لنحمل شهقات الشمس على الأفق و نعبر الأحلام . و بودي مراقصتها هذا المساء .لتسافر أناملي المتعبة في قارات خصرها .و ليرتاح رأسها على وطن كتفي .لنقيم طقوس الحب في معبد الإشتهاء . ولنترك للزمن بصمة واضحة المعالم و لوحة تنبض بخطوط القلب .لتعانق عطر الأنفاس ولتكن رقصتي هي زادي لتوثق عشقنا بين المجسمات و الألوان . و لترسم شغفا ضمه القلب و إحتواه .فعيون من أحب تغتسلان بالأضواء فموجهما قبل و عناق . فقناديل الشغف تقودني إليها .ليعود الفرح مشتعلا في حنايا روحي و تتلألأ الألوان .و يعبرنا الحنين من مدن الوحشة و يرتدينا وطنا .فأنا أوثق العهود و أرسم غدنا لأسبح بين الخلجان . و لتبهر حبيبتي بروعة الإنجاز الأديبة فريال حقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...
-
قداحة جالستني ولساعات روت لي بالتفاصيل الخطيرة. أحداث قصتها المشوقة المثيرة. بين شاردة وأخری تتلعثم حسرةً وتريق عبرة. وهي تذكر غدره...
-
بحر عشقك ..... ......................... وتجول عيني بعيدا ، في بحر العشق الازلي وصارت قافيتي ، لا تحيا بدونك .. مؤلم وجع حروفي تثي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق