مولاتي في سَبّي القلوبِ تلطَّفي
وترحَّمي بالقتلِ والتمثيلا
أعطاكِ ربُّكِ من الجمالِ عزيزه
حُسّْنٌ وطيبٌ مالهنَ مثيلا
وعيون جؤذر إن رنتْ لسهامِها
مرمى قلوبٍ بالغرامِ عليلا
تلّكَ الخدود جميل الورد حاكاها
وشفاه من قاني العقيقِ جميلا
تقْتُل أذا همست كأن لبوحِها
سحْرٌ يُميت ويُشْفي بالتقبيلا
أمَّا القوام فغصن باْنٍ خلّتهُ
رُمّحٌ رُديني يعْشق التقتيلا
لاعيب فيها سوى لآلِئُّ ثغرها
ورضاب فيْها دواء كل عليلا
وأذا نضت سيف الحواجب أبدعت
فكأنها لمن ملك الحتوفِ رسولا
لا تظلُمي قلبي فأني عاشق
فجمال وجْهكِ فاق كل جميلا
بقلمي : عبد الرحمن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق