موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

( في ذكرى المولد النبوي الشريف )
.
شعر فالح الكيلاني
.
3
الله رحمته للناس قد ســــبقت
الحلم اظهرها بالنفس مذ سطعا
.
والنفس ان طهرت من كل شائبة
تعلو وجاهتها كالشمس مرتفعا
.
النفس تسمو علاءا في تهجدهـــا
فالقلب معتكف زهدا بها ورعا
.
يسعى خشوعا هاجس رحب
نور يضيء على الارواح مندلعا
.
تبارك الله ما جاشت مشاعرنا
صدقا وفي كل قلب صادق صدعا
.
انا جبلنا على الايمان في خلق
فالنفس صافية .حبا بها ز ر عا
.
انا نذرنا رؤى الايمان عابقة
فالقلب معدنها الهادي له خشعا
.
لاخير غير الذي تُروى منابقه
من قاع بحر الهدى اصلا ومفترعا
.
ان الجراحات في قلبي تزاحمه
جرح على الجرح القديم سعى
.
انا وحق الراسيات وان شمخت
اجدى واعظم مما حُدّ او رفعا .
.
انا ضمدنا جراح الدهر ناطقة
تلك الجراح سمت في النفس متسعا
.
لسنا نهاب الدهر والاحسان رائدنا
منذ الطفولة للايمان قد رضعا
وهل تخاف نخيل الحق خردلة ؟
تسمو شموخا وفي ا فيائها درعا
.
وفي المصاعب لغز لست تدركه
غفران ربك للزلات قد شرعا
.
يا لهف نفسي وما الايام عالمة
ما في النفوس من الامال مجتمعا
.
اشكو الى الله عينا قلما هجعت
ضاقت بها الارض بل ما مادت لها ولعا
.
عفو وعفو وهذا جلّ من حلم
من سيدي المصطفى للعالمين رعى
.
شوقا لكم سيدي لا شكوى ولا الم ٌ
ومن سواك بمن يهواه قد رجعا
.
نبي له في رحاب الله ارفعها
من سدرة خصها الرحمن منتجعا
.
كل المروآت من قرآنه انبثقت
ومن سناه تجلى النور فارتفعا
.
اكرم بفضلك فالايمان مؤتلق
سمحا ويزجي السنى ا لاتي وقد جمعا
.
اجلال فضلك باسم الله محتسبا
قد استنرت بنور الحق فالتمعا
.
وكنت نور الهدى شوقا علا املا
وكم زينم بنا ر الكفر قد قبعا !!
.
اكرم فديت فؤادا انت ساكنه
في لبه حبكم مذ صيغ قد صنعا
.
يا سيدي يا رسول الله معذرة
ان تاه قلبي . بما يهواه قد ولعا
.
اكرم فقلبي قد هاجت هواجسه
قد آسر النفسَ مزهواً بما دفعا
.
اشتاق ابكي خشوعا حين اذكركم
ياقرة العين بل روحي لكم تبعا
.
تواقـــة في جناب الله عاشـــــقة
والقلب مضطرم شوقا بما سمعا
.
قد جئت بالحق صداحا وفاعله
للنفس زينته.والظلم قد صرعا
.
هذا هو الحق كل الناس سابحة
في بحر اضوائهم شوقاً و مرتجعا
.
فضل من الله صنيع انت فاعله
نور تسامى من الايما ن فارتفعا
.
مالي سواك الهي ارتضي حكما
. ياصاحب العدل والاحسان ما وقعـــا
الشاعر
فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلــــــــد روز
-----------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...