موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

السبت، 9 ديسمبر 2017

القدس تبكي



و القُـــدسُ اليَــومَ تَبكِــــي
وتَنعَــى ربيعـَـها الضَــــــائع

رحـَــلـتَ عــن حَديقتِــــــها
ستُخبرُني يوماً انك راجـِـع

مـنْ يزيـِلُ عنْكِ التــعاسـة
مـنْ يُفْرحُ وجْهَـك الـدَامِع

اِبــْكِ أقـْصَاكَ يـَا إمــــــَامُ
فَمَا تَعدتْ خُطَبُكَ المَساَمِع

غيَـروا حُلَتــَك الجـَمِيلـــَةُ
وَزَينُوهَا بالرَصَاصِ والمَداَفِع

و الزَيتـُونُ الاخْضَــرُ تزَيـَنَ
باِللَّــونِ الاَحْمـــَرِ الفـــَاقِع


منْ قَالَ سُكُوتُنَا فِيهِ جُبنٌ
إنَ العَرَبِيَ الشُجَاعَ الباَرِع

عَجـَنـوا ترابَـكِ بِرِجْسـِهم
و أَنتِ حَضَنْتِ الثَائرَ الطَالِع

بِيُمنَاهُ حَجَرٌ وَبِيُسْرَاهُ أُخْرَى
بِمعْصَمِه قُوةُ الثَائِرِ المُصَارِع

سيَأتِيكِ الطَيرُ مُحْتَفِلاً مُغَرِدًا
فيِ سَمَاءِكِ بِصَوْتِهِ السَاجِع

سلطان سطايفي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...