قهوتي و شمس عمري … أنت
هنا لندن ..
إمسك يداً و حاوط كتفاً .. حرارة التوحد تخنق الضباب
مواقيت ..
كانون عجنتْ
طيوب الأرض برداً
صحوة مذياع مُنحنيّ النغم
أثيراً موزارتياً يستدرجني تـرنـماً
فـ تغيثني كفاكِ شمساً و قطيعاً من حواس
ركوةً من
ضجيج الضباب
تستجير بـ حبات البُن
أصبوحة تستفز رزمانة الحب
تحتشم شفيفة الفناجين فيروزاً
و ألف صبح يقتات من صباحك اللندني
أنزلقُ ..
على بد أيامكِ
سعياً متحدراً من شهب
مذيعاً يراقص الـغيث دندنةً
يومئ لـ لموجات مقصورات غزل
بـ أن إترك فنجانكَ عانقها / قبلها /إحضنها
لا تنظر ..
خلفكَ من خلقْ
فـ أبخرة الغرام متطايرة
لا يعارضها فضاء هالته الصقيع
لا يتدهور فيها الهيام بـ برديات طقس
تأنى بـ رشفاتكَ لـ تـــذوب بـ سـكر الشفتين
هنا لندن ..
،، كونوا شلال ثرثرة بـ نكهة الشوكولا لذة ،،
أعرقل ..
الكريات السمرآء
لـ يكون طريقها فنجانكِ
أغنيةً مفعمةً و مرفلةً الرعشة
فـ إسمك لم يزل سمفونية أصبوحتي
يسكن قطرات قهوتي رئة وردٍ رتبت النور
،، أتقهوى مُبارزاً نهاري على مرآى من جنود أصابعي
لـ تستعمري كل ما بي يا شمس عمري ،،
أتعلمين ..
أنا منك أنتِ
وواقعي المهشم يسجنني
لـ أتفككَ/ لـ أتلاشى/ لـ أختلجَ
مترعاً محتضناً تلك المسافات بـ كفوف
منهكة اللمس تقتفي حصافةً من تراتيل الحياة
أنت كلي ..
يا سيدة العمر
و كل الغرام الذي أحمله
ما كان قبل ألف ألف قرن لي
أخاف عليه ألا يكون من هذه الأنغام
و لا إمتداداً لـ غنجٍ يطوف زمزم الـنـوتــات
هنا لندن ..
فيروزكَ / طاولتكَ / ركوتكَ / موقدكَ / حبيبتكَ
،، دع من أشياءكِ مسرحاً يناغش صورتها حقيقةً ،،
شيخوخة
كـما الـسنـون
اقتطعتْ عمر الشباب
ألقتْ على ضفاف كلماتي
تأوهات الأخيلة و على صدر
مواسمكِ رمتني زبداً من مطر و نار
تنهيدة موت و شهيق ولادة بشارة ياسمين
،، ثقوب روايتي المكسوفة جسدٌ يمتص طيفكِ وطناً ،،
لاشيء ..
سوى أني
بين لذة رشفاتكِ
أنتصر بـ بعض من بعضكِ
و أني لا زلتُ أتبع فيالق عطركِ
لتجتاحني/ لتحتلني / لتقتلني / لتحييني
غمزة ..
مــن نـدى
تغمز لـ زجاج نافذتي
وطين بستاني يصلي ليلاً نهاراً
يتضرع للخالق أن يبعثكِ لي إكتمالاً
رافعاً آذان الحب من قمم منابرها جمراً
معتصماً مشتهياً سجودي بـ كأس نـهـاراتكِ
وإنكِ ستستمطريني يا مطري المرتقب جنة خلد
،، من رحِم المذياع سأنجبكِ غنوة إيمان ،،
واثقةً / مؤمنةً / ثابتةً / فائزةً
هنا لندن ..
،، الرجل الحقيقي ،، ليس من يُحب أكثر من أنثى
بل الذي يُحب أكثر من مرة ،، الأنثى نفسها ،،
يا أنا يا أنا ،، أنا وياك ،، صرنا القصص ،، الغريبة ،،
يا أنا يا أنا ،، أنا وياك ،، وانسرقت مكاتيبي،،
و عرفوا إنكَ ،،، حبيبي ،،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
29/11/2017
هنا لندن ..
إمسك يداً و حاوط كتفاً .. حرارة التوحد تخنق الضباب
مواقيت ..
كانون عجنتْ
طيوب الأرض برداً
صحوة مذياع مُنحنيّ النغم
أثيراً موزارتياً يستدرجني تـرنـماً
فـ تغيثني كفاكِ شمساً و قطيعاً من حواس
ركوةً من
ضجيج الضباب
تستجير بـ حبات البُن
أصبوحة تستفز رزمانة الحب
تحتشم شفيفة الفناجين فيروزاً
و ألف صبح يقتات من صباحك اللندني
أنزلقُ ..
على بد أيامكِ
سعياً متحدراً من شهب
مذيعاً يراقص الـغيث دندنةً
يومئ لـ لموجات مقصورات غزل
بـ أن إترك فنجانكَ عانقها / قبلها /إحضنها
لا تنظر ..
خلفكَ من خلقْ
فـ أبخرة الغرام متطايرة
لا يعارضها فضاء هالته الصقيع
لا يتدهور فيها الهيام بـ برديات طقس
تأنى بـ رشفاتكَ لـ تـــذوب بـ سـكر الشفتين
هنا لندن ..
،، كونوا شلال ثرثرة بـ نكهة الشوكولا لذة ،،
أعرقل ..
الكريات السمرآء
لـ يكون طريقها فنجانكِ
أغنيةً مفعمةً و مرفلةً الرعشة
فـ إسمك لم يزل سمفونية أصبوحتي
يسكن قطرات قهوتي رئة وردٍ رتبت النور
،، أتقهوى مُبارزاً نهاري على مرآى من جنود أصابعي
لـ تستعمري كل ما بي يا شمس عمري ،،
أتعلمين ..
أنا منك أنتِ
وواقعي المهشم يسجنني
لـ أتفككَ/ لـ أتلاشى/ لـ أختلجَ
مترعاً محتضناً تلك المسافات بـ كفوف
منهكة اللمس تقتفي حصافةً من تراتيل الحياة
أنت كلي ..
يا سيدة العمر
و كل الغرام الذي أحمله
ما كان قبل ألف ألف قرن لي
أخاف عليه ألا يكون من هذه الأنغام
و لا إمتداداً لـ غنجٍ يطوف زمزم الـنـوتــات
هنا لندن ..
فيروزكَ / طاولتكَ / ركوتكَ / موقدكَ / حبيبتكَ
،، دع من أشياءكِ مسرحاً يناغش صورتها حقيقةً ،،
شيخوخة
كـما الـسنـون
اقتطعتْ عمر الشباب
ألقتْ على ضفاف كلماتي
تأوهات الأخيلة و على صدر
مواسمكِ رمتني زبداً من مطر و نار
تنهيدة موت و شهيق ولادة بشارة ياسمين
،، ثقوب روايتي المكسوفة جسدٌ يمتص طيفكِ وطناً ،،
لاشيء ..
سوى أني
بين لذة رشفاتكِ
أنتصر بـ بعض من بعضكِ
و أني لا زلتُ أتبع فيالق عطركِ
لتجتاحني/ لتحتلني / لتقتلني / لتحييني
غمزة ..
مــن نـدى
تغمز لـ زجاج نافذتي
وطين بستاني يصلي ليلاً نهاراً
يتضرع للخالق أن يبعثكِ لي إكتمالاً
رافعاً آذان الحب من قمم منابرها جمراً
معتصماً مشتهياً سجودي بـ كأس نـهـاراتكِ
وإنكِ ستستمطريني يا مطري المرتقب جنة خلد
،، من رحِم المذياع سأنجبكِ غنوة إيمان ،،
واثقةً / مؤمنةً / ثابتةً / فائزةً
هنا لندن ..
،، الرجل الحقيقي ،، ليس من يُحب أكثر من أنثى
بل الذي يُحب أكثر من مرة ،، الأنثى نفسها ،،
يا أنا يا أنا ،، أنا وياك ،، صرنا القصص ،، الغريبة ،،
يا أنا يا أنا ،، أنا وياك ،، وانسرقت مكاتيبي،،
و عرفوا إنكَ ،،، حبيبي ،،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
29/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق