موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 19 نوفمبر 2017

قنديل ذكراك

------(((((((( قنديلُ ذكراكِ ))))))) قصيدة


قنديلُ ذكراكِ في الظلماءِ يشتعلُ
                يضيئُ دربي ومنهُ يشرقُ الأملُ
عواصفُ الشكّ تذكي من توهّجهِ !
                 لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ
تفجّرَ الشّوقُ في أوتارهِ نغماً
               يرحّلُ الكونَ ، لكنْ ليس يرتحلُ
فينتشي في ليالي الوهمِ سنبلةً
              حصادُها ياسمينٌ من دمي ، ثملُ
كم تستشيرُ فضولي حينَ أرمقها
                    ملتفّةً بحجابٍ راحَ ، ينسدلُ
حتّامَ أبقى وحيداً ليسَ ينقصني ?
                إلّاكِ أنتِ وإنّي كيفَ ، أحتملُ ?
إنّي بشوقٍ إلى رؤياكِ فاتنتي !
             الشوقُ يقلقني ، والجسمُ ، ينتحلُ
قنديلُ ذكراكِ قد يبقى بذاكرتي
                 هذي جراحُ الهوى ، لابدَّ تندملُ
عامانِ مرّا فلم ألمحْ لكم أثراً !
                 ماذا سأفعلُ ياربّاهُ ، ماالعملُ ?
هذا سؤالي إليكم هلْ إجابتهُ ?
                منكم تكونُ مع الأشواق تكتملُ
------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد -- سوريا -- حماة
محردة -- جريجس -----19/11/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...