في القدس.../
في القدسِ يرتسم الهلالُ في المساءْ
يفضي لنجمٍ ضائعٍ عبر السنينْ
والليلُ بحر يستبيحُ صمتنا أسمائنا....ألواننا حتی أمانينا
تعاني ...هكذا القدس المدينة
ساحة ٌ يمضي السرابُ علی غصون الياسمين
سروةٌ تستجدي مرج غمامة
مدت يداها للسماء تبتلا
في القدس ينحدر الزمان
من عروق حارسٍ كان يوزع
ظله فوق السنابل رغبة
هل إتخدت جدار نا صمتا
يخيم. في المدی
في القدس يستلقي الغملم
على الطريق منكسا.....ْ
فوق المدينة يستريح الانكسار
هذي السماء تمدنا في كل يوم
نظرة ...ثم نمر من هنا
مثل الفراشات على خيط هزيل
من ضياء
في القدس ينحدر الزمان مرغما
والبحر يسمع صوتنا لما يوزع
صمته العالي على هذا الفضاء
الرخو من اثر الرماد
يا عابرا في القدس خفف خطوك
وامشي على مهل افربما تلقاك في ركن
شريد روحها
واحمل خطاك على رصيف ضيق
فانا ارى من خلفها رؤياك
يا زائر الارض الطهورفاغتنم
فيها وقل رحماك ربي من راى
نجما يضيء في الليالي دجاك
في القدس يستتر النهار تخجلا
من حمرة اضفت عليك بهاك
فالفجر مسلوب هناك مؤجلا
والبوح فيها يستعير رداك
في القدس ارواح تمر كالبروق
على براق اجدب
هيهات ياتي صوتنا
كيما يدوي هامة الليل الطويل
هي الحبيبة في الدجى وهي الانيس
لغربتي وسط الرياح
في القدس تزداد الجراح توهجا
فوق الجراح
وانا الوحيد المنتسي من كل اسمائي
القديمة والجديدة والنواح
وانا الوحيد المنتشي جرحي يمد
ساقه فوق الرياح
في القدس امتد سرابا يجثم
فوق البطاح
صوت يدوي صمتنا
فوق الرياح
بقلمي نورالدين حيون
سرتا الجزائر
يوم 23 نوفمبر 2017
في القدسِ يرتسم الهلالُ في المساءْ
يفضي لنجمٍ ضائعٍ عبر السنينْ
والليلُ بحر يستبيحُ صمتنا أسمائنا....ألواننا حتی أمانينا
تعاني ...هكذا القدس المدينة
ساحة ٌ يمضي السرابُ علی غصون الياسمين
سروةٌ تستجدي مرج غمامة
مدت يداها للسماء تبتلا
في القدس ينحدر الزمان
من عروق حارسٍ كان يوزع
ظله فوق السنابل رغبة
هل إتخدت جدار نا صمتا
يخيم. في المدی
في القدس يستلقي الغملم
على الطريق منكسا.....ْ
فوق المدينة يستريح الانكسار
هذي السماء تمدنا في كل يوم
نظرة ...ثم نمر من هنا
مثل الفراشات على خيط هزيل
من ضياء
في القدس ينحدر الزمان مرغما
والبحر يسمع صوتنا لما يوزع
صمته العالي على هذا الفضاء
الرخو من اثر الرماد
يا عابرا في القدس خفف خطوك
وامشي على مهل افربما تلقاك في ركن
شريد روحها
واحمل خطاك على رصيف ضيق
فانا ارى من خلفها رؤياك
يا زائر الارض الطهورفاغتنم
فيها وقل رحماك ربي من راى
نجما يضيء في الليالي دجاك
في القدس يستتر النهار تخجلا
من حمرة اضفت عليك بهاك
فالفجر مسلوب هناك مؤجلا
والبوح فيها يستعير رداك
في القدس ارواح تمر كالبروق
على براق اجدب
هيهات ياتي صوتنا
كيما يدوي هامة الليل الطويل
هي الحبيبة في الدجى وهي الانيس
لغربتي وسط الرياح
في القدس تزداد الجراح توهجا
فوق الجراح
وانا الوحيد المنتسي من كل اسمائي
القديمة والجديدة والنواح
وانا الوحيد المنتشي جرحي يمد
ساقه فوق الرياح
في القدس امتد سرابا يجثم
فوق البطاح
صوت يدوي صمتنا
فوق الرياح
بقلمي نورالدين حيون
سرتا الجزائر
يوم 23 نوفمبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق