فيروز ....
كان في عمري حينها ...
بضع سنين و حكاية ...
أشد المَحْلّب ...
أنصت إلى العجوز ....
و أقرأ ابتسامة اللوز! ...
عندما يرخي ظلاله ...
ويخاصر الوادي ...
أتغنى : "على الضيعة يا أمي على الضيعة " ...
لذكرى فيروز ...
وأهيم بين المروج ...
لا ضجيج ،لا مطاحن مـــاء ...
عصافير تميل على اليمين والشمال ...
وكأنها ترقص على غنة السماء !...
إذا اسودت غيمة وبكت بدموعها !...
ابتسمت الأرض وتفتحت الورود! ...
وذاك قطيع الغنم ...
تحسبه ألوان الزهور! ...
كأن الأمر مقصود ...
فرحتا بجود تموز ...
وهذا الفلاح ...
يُعَانِقُ سُفُوحَ تَحْتَ الظِّلَالِ...
و الزَّهْر و شقائق النُّعْمَانْ ...
ورقرقة الجداول تحتشم ...
تحت بساط قد اخضر ...
يحرسه الشوك !...
إذا لمست وردة غار بالوخز! ...
لا تقبل إلا الريق الندي ...
يمسحه خيط شمس عسجدي ...
وكأنها سيمفونية بألوانها تحوز ...
وسَنَابِلَ الْقَمْح ...
ذَاتُ الْحَبّ و الصِّنْوَانْ....
يداعبها النسيم ...
برقصاتها في انحناء واستحياء ...
والنحل موحى إليه ...
أن اتخذ من الجبال بيوتا ...
والنخل باسق ذراعيه ...
ينتظر العناق ...
والبلح يراهن الحلق...
في الحلاوة والمذاق ...
هذا سر الله في البرية يفوز ...
رحو شرقي
كان في عمري حينها ...
بضع سنين و حكاية ...
أشد المَحْلّب ...
أنصت إلى العجوز ....
و أقرأ ابتسامة اللوز! ...
عندما يرخي ظلاله ...
ويخاصر الوادي ...
أتغنى : "على الضيعة يا أمي على الضيعة " ...
لذكرى فيروز ...
وأهيم بين المروج ...
لا ضجيج ،لا مطاحن مـــاء ...
عصافير تميل على اليمين والشمال ...
وكأنها ترقص على غنة السماء !...
إذا اسودت غيمة وبكت بدموعها !...
ابتسمت الأرض وتفتحت الورود! ...
وذاك قطيع الغنم ...
تحسبه ألوان الزهور! ...
كأن الأمر مقصود ...
فرحتا بجود تموز ...
وهذا الفلاح ...
يُعَانِقُ سُفُوحَ تَحْتَ الظِّلَالِ...
و الزَّهْر و شقائق النُّعْمَانْ ...
ورقرقة الجداول تحتشم ...
تحت بساط قد اخضر ...
يحرسه الشوك !...
إذا لمست وردة غار بالوخز! ...
لا تقبل إلا الريق الندي ...
يمسحه خيط شمس عسجدي ...
وكأنها سيمفونية بألوانها تحوز ...
وسَنَابِلَ الْقَمْح ...
ذَاتُ الْحَبّ و الصِّنْوَانْ....
يداعبها النسيم ...
برقصاتها في انحناء واستحياء ...
والنحل موحى إليه ...
أن اتخذ من الجبال بيوتا ...
والنخل باسق ذراعيه ...
ينتظر العناق ...
والبلح يراهن الحلق...
في الحلاوة والمذاق ...
هذا سر الله في البرية يفوز ...
رحو شرقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق