موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

من المسؤول


من المسؤول
عندما تجول الخيل في الميدان
تدوس بأقدامها كل الذي كان
ولكنها يا صديقي اذا شاهدت عزيزا عليها
تنتصب
وتبدأ بالتذلل ...
وتطلب الغفران
ونحن من اسمينا انفسنا بأمة الضاض
تهنا ....
.... بل ومتنا
ولم يعد لنا بين الامم
عنوان ....
فضاعت عروبتنا بسهم من _ افانكا _
واصبحنا نعيش كما الجرذان
لست خجلا عندما اقول حقيقتكم
وهنا اقولها بكل صراحة
قد نأي عن آل عقال حتى الحيوان
لست مباركا كما تعتقدون
ولست نبيا
او رسولا منزلا
وليس لي بين ذلكم مكان
فانا صاحب رسالة
وفكر
... واحمل امانة من هناك
ونص قصيدتي
وسأبدأ بالعنوان
لعن الله كل مجرم
وكل من تامر على البلد السعيد
وكل جبان
لعن الله تحالفا اعرابيا
ولعن الله كل من سمح بالوصول لهذا الحال
تقول قصيدتي يا سيدي عفوا
من المسؤول
فأنا ..... وليتضح الامر اكثر سيد نفسي
ولا سيدا علي سوى الرحمن
ولم اعترف بقرارات كفركم في مكة
او عند اي مسجد
او اي بيت
او حتى في الميدان
ولن اكون واجهة ترسم من خلالها
عثرات الزمان
حتى وان تصدرت الصحف
سيكتب التاريخ عني قولا
فلا صواريخ الاعراب تثنيني
ولا ضعف الأمان
عفوا اعود لرسالة سيدة ثكلى
تسكن حضر موت او عدن
او اي مسكن كان
فكل اليمن لها عنوان
تسأل ال .....  ولا تعرف اي اسم فتبدا رسالتها
بآل الشيطان
وتتسأل ألستم من باع العراق
وتسبب بالفراق
... ألستم من دمر الشام
وقتل اهله الكرام
... ألستم من دمر بنغازي واسكنتم بها اللئام
.... ألستم ...ألستم ...
ألستم ...
من دمر اليمن وقتل اهله
ألستم من ادخل الأمراض بيته
ماذا اقول لآل الال
حسبنا الله فيكم وكفى
وتذكروا مهما اعتليتم
فانتم الأقزام
بقلم الشاعر صلاح الطميزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...