خطوة تفوق 💚
مظلم ك مصباح محترق ، ناكس الرأس متهشم من عوالمه الداخلية باتت كلمة المستحيل ترسخ به وتنافس ب إرادته وهمته ، كأسلحة نووية تأتي على هيئة صدى من القاصي ينده بصوت عال : استسلم لا جدوى من المحاولة أنت وهين هش اصطدم ذاك الصوت به ، أوقعه جاثيا بلا وعي تفجر ما بقي به من قوة ومحاولة وثمرة ضوء كانت على وشك الإنفجار لتملأ الكون توهجا ، انحنى على قدميه يجهش كالمزن ب عبرته التي انهلّت حريقًا على حلمه وقد برت آماله الشاحبة ، استوت عنده الأنوار والظُلم ثرثرات الجدران تغمس به سيوف عنوانها أنت فاشل ! ..
وطهارة حروف تصرخ بـ "لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " توقف العالم لوهلة ، بدأت المعركة
ما بين حيرة وأخرى أأستمع وأمض أم أنصت ؟
اقترب قليلا مخاطب لما بين علامتيّ التنصيص ، أرهف سمعه لوهلة قائلا : إني وحيُ كلمات متواضعة تؤجر لسماعها ، ترفع الدرجات بتطبيقها أهمس لك لتخطف تذكرة تفاؤل وتهرول للسفر إليها .. لتجول في حدقتيك عن بذرة أمل تشرق في محيّاك ، تتدفق في وجهك وتحتسي روحك بعضا منها لتنشر جوا مشبعا بالغبطة دون الإلتفات لفعل ماض مبني على ثرثرة مبعثرة ، وتكن ممن إستمعوا باللغو ومروا كراما ،طرقت فيض الكلمات تلك على أبواب روحه لذة مزدوجة إمتزجت ب إرادته ،وأصابت ملء جفونه ،
وبات يردد : هل لجحود الألم أن يخطف مني بركات الرب ، أن يضيق بي الأفق !
ثم وقف على ناصية البداية رضي البال فارغ الصدر ومضى يحلق بين سرب من الحساسين نحو ما يتمنى باق مع الجبار الرحيم ، ف بقي معه كل شيء 🌸 .
بقلم ياسمين الحرتاني.
مظلم ك مصباح محترق ، ناكس الرأس متهشم من عوالمه الداخلية باتت كلمة المستحيل ترسخ به وتنافس ب إرادته وهمته ، كأسلحة نووية تأتي على هيئة صدى من القاصي ينده بصوت عال : استسلم لا جدوى من المحاولة أنت وهين هش اصطدم ذاك الصوت به ، أوقعه جاثيا بلا وعي تفجر ما بقي به من قوة ومحاولة وثمرة ضوء كانت على وشك الإنفجار لتملأ الكون توهجا ، انحنى على قدميه يجهش كالمزن ب عبرته التي انهلّت حريقًا على حلمه وقد برت آماله الشاحبة ، استوت عنده الأنوار والظُلم ثرثرات الجدران تغمس به سيوف عنوانها أنت فاشل ! ..
وطهارة حروف تصرخ بـ "لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " توقف العالم لوهلة ، بدأت المعركة
ما بين حيرة وأخرى أأستمع وأمض أم أنصت ؟
اقترب قليلا مخاطب لما بين علامتيّ التنصيص ، أرهف سمعه لوهلة قائلا : إني وحيُ كلمات متواضعة تؤجر لسماعها ، ترفع الدرجات بتطبيقها أهمس لك لتخطف تذكرة تفاؤل وتهرول للسفر إليها .. لتجول في حدقتيك عن بذرة أمل تشرق في محيّاك ، تتدفق في وجهك وتحتسي روحك بعضا منها لتنشر جوا مشبعا بالغبطة دون الإلتفات لفعل ماض مبني على ثرثرة مبعثرة ، وتكن ممن إستمعوا باللغو ومروا كراما ،طرقت فيض الكلمات تلك على أبواب روحه لذة مزدوجة إمتزجت ب إرادته ،وأصابت ملء جفونه ،
وبات يردد : هل لجحود الألم أن يخطف مني بركات الرب ، أن يضيق بي الأفق !
ثم وقف على ناصية البداية رضي البال فارغ الصدر ومضى يحلق بين سرب من الحساسين نحو ما يتمنى باق مع الجبار الرحيم ، ف بقي معه كل شيء 🌸 .
بقلم ياسمين الحرتاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق