موسوعة هيثم حسن السطوف الأدبية

الأحد، 26 نوفمبر 2017


الهوى والحب جــزء مـن حياتـي     فــاذا مــا انعـدم حانت وفـاتـي

بــهـمـا الـدنيـا اراهـا كـجـنـان     وارى الـنـاس مـحـبيـن لــذاتـي

وكـان الـكـون مـلـك فـي يـدي     والـبرايـا سـخـروا فـي خدماتـي

وارى الـغـيـد جميعـا لـجنـابـي     فـرحـات ضـاحـكــات بــاسمــات

مـرحـبـا بالحبيب يـاصفو حياتـي     وغـذا روحـي واغـلـى امـنيـاتـي

بك يحلو العيش لي مادمت باقي     فـالتـدم يـاحـب رغـما عـن الوشاة

واتقد فـي القلب والاحشاء نــار     واقـتبسها مـــن عـيـون فـاتـنـات

يـاحبيبـي لـيـت عـينـيك تـرانـي    كيف قضي في شجوني وامسياتي

 وانـــا حـــب ولــوع لـــم اذق     طول لـيلـي بـالـنوى طعم سباتـي

سـارح الـفكـر امـنـي خـاطـري     بـلـقـاء هـو اقـصـى امـنـيـآأاتـي

فـاعـد مـامـر حـقـق غـاآآيـتـي     واجـب لـــي يـاحبيبي طـلـبـاتـي

واذكــر ايـامـا تـقـضـت بـيـننـا     هــي مــن عمري احلى ذكـرياتي

هـــي نـبـراس وطــب وشـفـاء     مــن طبيب نـاجـح فــي الوصفات.

#Sameh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الهروب///بقلم الاديبة /// //ياسمين غمري  // أركض هاربة من صدى ضحكة كانت لي ... تائهة في ممرات مدينة لم تعد لي.. وحزني يتدفق مثل نهر...