(واحة الأخلاق)
_____________________________
تحية لأخى الفاضل وصديقى العزيز
الأستاذ محمود إبراهيم خبير اللغة
العربية بإدارة مصر القديمة بالقاهرة
_____________________________
فى حَرفِكُمْ شَدوُ البلابِلِ كُلَّما
سَمِعَ الفُؤأدُ نَشِيدَها طالَ السَّما
مَحمودُ إبراهيمَ عَقْلٌ ثاقِبٌ
فى ساحةِ الفِكْرِ الرَّفيعِ تَقَدَّما
وَرِثَ التُّقى عن أهْلِ بَيتٍ صَالِحٍ
كان العَفافُ شَرابَهُمْ والمَطعَما
قَلْبٌ مِنْ الخيراتِ يَمْلكُ أنْهُرًا
والشَّاطِئانِ لِكُلِّ ضَيْفٍ أكْرَما
يا فَارِسًا فى الضَّادِ وَجهُكَ مُشْرِقٌ
والبَدرُ مِنْ شَوْقِ اللقاءِ تَبَسَّما
إنَّ الشَّمائِلَ لَنْ تَضِيعَ بِمثلِكُمْ
مِثْلِى رأىْ أخْلاقَكُمْ فَتَعَلَّما
ومَدَدْت كَفِّى لِلْمُهيمِنِ داعيًا
تحيا على مَرِّ الزَّمانِ مُكَرَّما
وتَرى مُحَمَّدَ ثُمَّ يوسُفَ فى العُلا
نَجمَينِ فى كُلِّ العُلُومِ تَكَلَّما
إِنّ الصَّداقَةَ فى عُصورٍ أفلَسَت
تَبقَى لَنا كَنزًا وتَبقَى مَغنَما
يا رَبِّ فاجمَعنا مَعًا بِشَفِيعِنا
فى جَنَّةِ الفِردوسِ حتى نَنعَما
___________________________
شعر/ محمد الشرقاوى
الثلاثاء 17 شوال 1438
11/7/2017
___________________________
_____________________________
تحية لأخى الفاضل وصديقى العزيز
الأستاذ محمود إبراهيم خبير اللغة
العربية بإدارة مصر القديمة بالقاهرة
_____________________________
فى حَرفِكُمْ شَدوُ البلابِلِ كُلَّما
سَمِعَ الفُؤأدُ نَشِيدَها طالَ السَّما
مَحمودُ إبراهيمَ عَقْلٌ ثاقِبٌ
فى ساحةِ الفِكْرِ الرَّفيعِ تَقَدَّما
وَرِثَ التُّقى عن أهْلِ بَيتٍ صَالِحٍ
كان العَفافُ شَرابَهُمْ والمَطعَما
قَلْبٌ مِنْ الخيراتِ يَمْلكُ أنْهُرًا
والشَّاطِئانِ لِكُلِّ ضَيْفٍ أكْرَما
يا فَارِسًا فى الضَّادِ وَجهُكَ مُشْرِقٌ
والبَدرُ مِنْ شَوْقِ اللقاءِ تَبَسَّما
إنَّ الشَّمائِلَ لَنْ تَضِيعَ بِمثلِكُمْ
مِثْلِى رأىْ أخْلاقَكُمْ فَتَعَلَّما
ومَدَدْت كَفِّى لِلْمُهيمِنِ داعيًا
تحيا على مَرِّ الزَّمانِ مُكَرَّما
وتَرى مُحَمَّدَ ثُمَّ يوسُفَ فى العُلا
نَجمَينِ فى كُلِّ العُلُومِ تَكَلَّما
إِنّ الصَّداقَةَ فى عُصورٍ أفلَسَت
تَبقَى لَنا كَنزًا وتَبقَى مَغنَما
يا رَبِّ فاجمَعنا مَعًا بِشَفِيعِنا
فى جَنَّةِ الفِردوسِ حتى نَنعَما
___________________________
شعر/ محمد الشرقاوى
الثلاثاء 17 شوال 1438
11/7/2017
___________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق